%88 من قيمة تداولات السوق في جلسة أمس ذهبت لسهم «بيتك» بـ 207.4 ملايين دينار
«البورصة» تحلّق بسيولة قياسية عند 242 مليون دينار
حظيت بورصة الكويت امس بسيولة قياسية تخطت 242 مليون دينار على وقع تدفقات اجنبية من قبل مؤسسة مورغان ستانلي MSCI استهدفت سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» الذي استحوذ على 207.4 ملايين دينار تشكل 85% من إجمالي السيولة المتدفقة للسوق امس، وجاءت هذه السيولة الكبيرة بالتزامن مع ادراج سهم «بيتك» في بورصة البحرين، علما بأن جلسة امس شهدت اول تداول لأسهم بيتك الجديدة بعد اتمام الاستحواذ على اهلي متحد البحرين.
وعلى إثر هذه السيولة الكبيرة في جلسة امس قفزت المحصلة الاسبوعية للبورصة بنسبة 112% بإجمالي 506 ملايين دينار مقارنة بـ 238 مليون دينار في الأسبوع الماضي.
ورغم جنوح مؤشرات السوق للتراجع أمس، إلا ان القيمة السوقية ارتفعت بنهاية التعاملات الاسبوعية بنسبة 1% بإضافة 480 مليون دينار مكاسب ليصل الإجمالي إلى 45.939 مليار دينار ارتفاعا من 45.459 مليار دينار الأسبوع الماضي.
وشهدت التعاملات الأسبوعية تباينا في الأداء، حيث استهل السوق تعاملاته بتراجع كبير على مستوى كل المؤشرات جراء تطورات الاحداث الجيوسياسية في روسيا بضم 4 أقاليم من اوكرانيا، فضلا عن تراجع اسعار النفط، فيما بدأ المسار يتجه للارتفاع منذ جلسة الاثنين حتى الاربعاء من خلال زخم شرائي طال كل الأسهم القيادية، فضلا عن بعض الأسهم المتوسطة والصغيرة مما ادى إلى قفزة لافتة على مستوى القيمة السوقية وصلت لـ2.1 مليار دينار في 3 جلسات متتالية، فيما انهت البورصة جلسة ختام الاسبوع امس على تراجع جراء عمليات بيع واسعة.
وعلى مستوى احجام التداول، فسجلت ارتفاعا بنسبة 67% بمحصلة تداول 1.275 مليار سهم ارتفاعا من 764 مليون سهم الأسبوع الماضي، اغلبها تمت على سهم بيتك الذي كان يتصدر قيمة وكمية التداول يوميا بسوق الأسهم الكويتي.
وأنهت البورصة التعاملات الأسبوعية على ارتفاع جماعي للمؤشرات، بواقع 1.1% لمؤشر السوق الأول الذي اضاف 91 نقطة للمكاسب السابقة ليصل إلى 8040 نقطة ارتفاعا من 7949 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.7% بمكاسب 37 نقطة، ليصل إلى 5375 نقطة ارتفاعا من 5338 نقطة، وعلى إثر ذلك ارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 1% جراء تحقيق مكاسب 75 نقطة ليصل إلى 7180 نقطة ارتفاعا من 7105 نقاط.
وتترقب بورصة الكويت بدء الافصاح عن النتائج المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث ستكون هذه الافصاحات بمنزلة القاطرة التي تقود السوق خلال الفترة المقبلة في الاتجاه الصاعد، هذا بالإضافة إلى التحسن النسبي في اسعار النفط الكويتي بعد قرار منظمة «أوپيك+» خفض الإنتاج بـ 2 مليون برميل يوميا ابتداء من نوفمبر المقبل.