اخبار رئيسية

أحمد الناصر : صاحب السمو أجرى اتصالاً بأمير قطر وولي العهد السعودي وتم الاتفاق على فتح صفحة مشرقة وتذليل العقبات أمام عودة العلاقات

جهود الكويت تثمر مصالحة خليجية.. وفتح الحدود

أثمرت الجهود الكويتية التي بدأها الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وتابعها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد مصالحة خليجية واعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية بين قطر والسعودية.

كما أعلن أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد حضوره القمة الخليجية اليوم، وسيحضر القمة أيضا مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر.

وقال الشيخ د.أحمد الناصر إنه «بمناسبة انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي سيتم عقدها في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء أجرى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد اتصالا هاتفيا بأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية».

وأضاف أنه «تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان «العلا» الذي يعد بحول الله إيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية خالية من أي عوارض تشوبها».

وأوضح أنه «بناء على اقتراح صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء الإثنين «أمس».

واستدرك «وقد عبر سموه عن بالغ شكره وامتنانه لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يولونه من اهتمام بالغ لإنجاح أعمال القمة، كما عبر سموه عن ثقته في حرص أشقائه قادة دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية على أن تكون هذه القمة قمة مصالحة تعزز اللحمة وتقوي المسيرة المباركة للتضامن وتكفل بحول الله إنهاء هذا العارض ومفتتحا إلى كل ما فيه خير لدول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية الشقيقة ومعالجة جميع الموضوعات ذات الصلة وعودة الأمور إلى طبيعتها بما يحقق التعاون والتكاتف ويضمن تكثيف أواصر الود والتآخي».

من جهته، أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أن سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير جميع جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) تأكيد الأمير محمد بن سلمان «أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لمّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى