في الكويت اشتهرت الدكتورة عالية شعيب بالسباحة ضد التيار، مبكراً اختارت لغتها الخاصة وخطها المختلف في مسيرتها الأدبية المتنوعة، بدأت فنانة كولاج وقاصة، ثم اخترقت حاجز الشعر، ثم التمثيل وعالم الأزياء، واتجهت للرواية. يتخلل كل هذا كتبها في قضايا النسوية التي وجدت معارضة شديدة من قبل التيار الديني والآخر المحافظ في المجتمع الكويتي.
لم تهتم الدكتورة عالية بتحويلها إلى النيابة العامة في أواخر التسعينيات، بل واصلت نهجها في الكتابة رافضة أية وصاية على فكرها، ما أدى إلى تقاعدها من العمل والهجرة إلى الخارج لاستكمال مشروعها الفكري.