أندية جازان.. خارج المرمى وإدارات تسابق الفشل
فيما أكد خالد عمودي أن منطقة جازان ولّادة بالمواهب الكروية، إلا أن وصول الفريق الأول لأي أحد من أندية المنطقة للدوري الممتاز في كرة القدم كان وما زال حلماً طال انتظاره عقوداً من الزمن، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى شُح الموارد المالية، وعزوف رجال الأعمال في المنطقة وعدم إيمانهم بالدعم المادي للأندية؛ مما حدا بالمواهب الكروية التي برزت للاحتراف خارج المنطقة للاستفادة مادياً، واللعب في أندية الممتاز.
إنه يحز في النفس حينما نجد أن منطقة جازان هي المنطقة الوحيدة التي لم يصل أحد أنديتها للدوري الممتاز.
فيما أرجع مدير المركز الإعلامي في نادي اليرموك منذر رفاعي أسباب الفشل إلى غياب المنشأة والمال، فبعض الأندية لا يوجد لها منشأة والأخرى منشآتها قليلة لا تكفي الحاجة وبعضها متهالك وغير صالح للاستخدام؛ ولهذا لا يستطيع اللاعب أن يأخذ جرعات كافية من التمارين فملعب واحد يتمرن عليه كل الفئات الخمس وغياب التعاقدات الكبيرة مع لاعبين مؤثرين وعدم الحفاظ على المتميزين الموجودين فأغلبهم تختطفهم أندية الممتاز والدرجة الأولى لتوفر المال، فلا مكافآت فوز تساير أبسط وأقل الأندية في الممتاز.
من جهته، تحدث إبراهيم عكام عن أهم المعوقات التي أحالت دون وصول أندية جازان للممتاز في عدم توفير وسائل النقل مثل باصات الأندية، إذ إن معظم النجوم في القرى لم يجدوا الفرصة من تمثيل الأندية بالمنطقة؛ لعدم توفر وسائل النقل وعدم وجود الكشافين والبحث في المسابقات التي تقوم في المنطقة لاستقطابهم وعدم وجود أجهزة إدارية على مستوى عالٍ من الإدراك بعملهم ومساعدة الإدارة على النجاح.
وأكد محمد درويشي أن عدم وجود دوري بالمنطقة والإعداد غير الجيد للمنافسات وضعف الكوادر المتخصصة وغياب دعم رجال الأعمال وتأخر اختيار الأجهزة الفنية والإدارية ووجود مشكلات فنية وإدارية وعزوف لاعبي الحواري عن الأندية وهجرة المواهب لخارج المنطقة هي من أسباب عدم نجاح الأندية.
وأضاف أحمد جبلي أن عدم التعاون ما بين أندية المنطقة وفرق الحواري وغياب الدعم من قبل رجال الأعمال، والاستفادة من الملاعب التي توفرها البلديات، والاهتمام بالناشئين وتقديم الدعم الكامل لهم، من أسباب عدم صعود أندية جازان للدوري.