اخبار رئيسية

إغلاق باب التسجيل أمس على 26 من بينهم 3 سيدات.. و«الخامسة» في الصدارة بـ 101

376 إجمالي المرشحين المسجلين في انتخابات 2022 بينهم 27 امرأة

 

وصف الصورة

 

أغلقت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية امس الأربعاء أبوابها على تقديم 26 مرشحا ومرشحة من بينهم 3 مرشحات، طلبات ترشحهم لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 17 المقرر عقدها في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري، ليصل صافي عدد المرشحين في الأيام العشرة للتسجيل إلى 376 مرشحا ومرشحة (بعد تنازل 6 مرشحين) حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور في اليوم العاشر والأخير 23 مرشحا، فيما بلغ إجمالي عدد المرشحات الإناث 3 مرشحات.

وبلغ إجمالي عدد الذكور المرشحين حتى اغلاق أيام التسجيل العشرة 349 مرشحا فيما بلغ عدد المرشحات 27 سيدة.

وتقدم في الدائرة الأولى 6 مرشحين، منهم 5 مرشحين من الذكور وأخرى من الإناث ليصبح إجمالي المرشحين فيها حتى نهاية اليوم العاشر 53 مرشحا من بينهم 3 مرشحات، فيما تقدم 8 مرشحين ذكور في الدائرة الثانية ليصبح إجمالي المرشحين فيها 67 مرشحا ومرشحة من بينهم 7 سيدات، في حين تقدم مرشحان ذكور في الدائرة الثالثة، ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة حتى انتهاء اليوم العاشر 56 مرشحا ومرشحة من بينهم 9 مرشحات، وتقدم 6 مرشحين ومرشحات في الدائرة الرابعة منهم 5 مرشحين من الذكور، ومرشحة واحدة من الإناث ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة الرابعة حتى نهاية اليوم العاشر والأخير 99 مرشحا ومرشحة من بينهم 5 مرشحات، أما الدائرة الخامسة، فتقدم بأوراق ترشحه في اليوم العاشر والأخير 4 مرشحين ومرشحات، منهم 3 مرشحين من الذكور ومرشحة واحدة، ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة 101 مرشح ومرشحة من بينهم 3 مرشحات.

وأصبح إجمالي عدد المرشحين في الدوائر الخمس 376 مرشحا ومرشحة من بينهم 27 سيدة بعد تنازل 6 مرشحين.

وكان من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم العاشر والأخير النائب الأسبق د.عبدالرحمن الجيران.

وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من يوم الاثنين 29 أغسطس الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 17 (أمة 2022) واستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم أمس الأربعاء السابع من سبتمبر الجاري.

من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى فاخر القلاف «لقد ابتعدت عن المشهد السياسي فترة طويلة ولم أشارك بفعاليات سياسية لعدة أمور، منها ظروف متعلقة بالصحة ومنها أنني (غاسل ايدي) من حدوث تغيير أو إصلاح في العمل السياسي».

وأضاف أن «سبب خوضي الانتخابات لأننا نحتاج إلى رجالات دولة حقيقيين يضعون مصلحة البلد أمام أعينهم».

وذكر القلاف أن «موقف النواب الشيعة وتأييدهم لحكومات سابقة بين فسادها، هذا موقف لا يعجبني وأرفضه، كما أنه سبب لتأييدي لشخصيات أخرى»، مردفا «لا نريد خنوعا أو خضوعا نريد إرادة وقوة وشجاعة ومصلحة الكويت قبل كل شيء».

وتمنى القلاف على الحكومة أن تتمسك بالعهد الذي قطع بأنها لن تتدخل في الانتخابات، واصفا هذه الانتخابات بأنها (على كف عفريت) لأنه من غير المعلوم أنها لن تبطل بعد مرسوم الضرورة للتصويت بالبطاقة المدنية.

واضاف «أنا معارض منذ زمن، والمعارضة الصح هي التي تبني وطنا وتجعلنا في أمان واستقرار».

وتابع: «نثمن ونقدر المواقف البطولية التي قام بها بعض أفراد المعارضة ومنهم فيصل المسلم وكشفه شيكات القبيضة وهذا بشجاعته علق الجرس وكشف القبيضة، ومسلم البراك مواقفه يشهد له القاصي والداني وبجرأته وقف أمام العالم ودفع ثمن ذلك في السجن والتهجير».

خطوات إصلاحية

من ناحيتها، قالت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري «أتوجه برسالة إلى كل أبناء الشعب الكويتي، رجالا ونساء، وإلى كل النواب الشرفاء، نواب المنصة، ونواب الاعتصام، وإلى كل المغردين الذين ساهموا في الحفاظ على مكتسباتنا الدستورية».

وقالت إن «أسباب ترشحي كثيرة، فهذا حلم عانق حلما من بداية التحاقي بالجامعة، فكان هدفي أن ألتحق بقسم العلوم السياسية، فهو حلم قديم راودنا وسعيت إلى تحقيقه، والسبب الآخر هو الصورة السيئة التي تعكس عن السياسي، فهو يعتبر منافقا أو مجاملا».

وأوضحت أن «السياسة هي نهج وفكر وأسلوب وطريقة تفكير، فهو الذي ينهض بالبلد ولا يسعى إلى الثراء أو للمنصب أو لتحقيق مصالح ذاتية ضيقة، هو أبعد ما يكون عن السياسي الناجح، فالدول تنهض بسياسييها عندما يكون الهدف هو رفعة الوطن والمواطن الكويتي».

وأكدت أنها «وجه سياسي جديد وهناك معوقات أبرزها هو الاستياء العام لدى الناخبين من أداء المرأة في البرلمان، وكنت من ضمن من استاء من المرأة»، مؤكدة أن «المرأة خذلتنا في البرلمان والحكومة، ووقفت ضد المرأة».

وأضافت أن «المرحلة جديدة والكل في أيام الانتخابات يقولون على الحكومة أن تقرأ مخرجات الانتخابات جيدا وتفهم ما هي رسالة الناخبين إلى الحكومة»، مبينة أن «ما حدث اليوم هو العكس، فهي قدمت أجمل رسالة بخطوات إصلاحية لا تخطئها العين ورأيناها في كل مجال بحكم عملي كباحثة».

وأكدت أن خطوات الحكومة بالفعل جادة فهل الشعب سيكون على قدر المسؤولية؟

وقالت إنها خريجة جامعة الكويت قسم علوم سياسية حاصلة على ماجستير المعلومات والمكتبات، والتحقت بماجستير العلوم السياسية في تخصص العلاقات الدولية، نالت كثيرا من الدرجات بالاختيار والأقدمية حتى وصلت إلى الدرجة الأولى من الوظائف العامة وشغلت منصب رئيسة قسم البحوث والدراسات بوزارة الإعلام، والتحقت بالعديد من المؤتمرات واللجان والدورات، تؤمن بأن الشهادات وحدها لا تفعل شيئا بل من الضروري صقل المواهب وفازت بالمركز الأول كممثلة لوزارة الإعلام في مهارات بحثية متقدمة تحت عنوان «تقييم أداء العاملين في الدوائر الحكومية»، داعية إلى إصلاح النظام الانتخابي والتعديل في بعض مواد اللائحة مثل عزل الرئيس متى ما حاد عن اللائحة والدستور، واستقالة أي نائب يجب ألا تؤخر لأي سبب كان»، مؤكدة أن «الإعلام هو السلطة الرابعة ونشكره على ما يقدمه».

كويت جدية

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة فواز منشد الظفيري «إن المرحلة القادمة تتطلب منا بناء كويت جديدة، من خلال التمثيل السياسي، مطالبا باستغلال المناخ الجديد وفتح آفاق واسعة لبناء الكويت في رؤية جديدة».

القوي الأمين

بدوره، قال مرشح الدائرة الأولى المحامي يوسف حسين الطاهر إن «الديموقراطية مكنتنا من الترشح، وغدا سوف تمكنكم من الإدلاء بأصواتكم، موضحا أنه كانت هناك سلوكيات «خاطئة» في السنوات السابقة منها في اختيار ممثلي الأمة، لذلك اليوم يومكم أيها المواطنين».

وطالب بعدم الانتخاب على أسس طائفية ولا عنصرية ولا على أسس مذهبية ولا فئوية وعرقية، مشددا على اختيار القوي الأمين والأصلح لهذا البلد، المرشح الذي يجعل مصالحكم فوق مصالحة الشخصية.

وقال الطاهر «أتمنى للجميع التوفيق والسداد وحسن الاختيار وانتم مسؤولون مسؤولية كاملة، لاسيما أنكم من ساهم في تأخر التنمية والازدهار فانظروا إلى الدول من حولكم والدول المجاورة الشقيقة التي كانت تنظر الينا ونحن من قاد التطور في السبعينيات وأصبحنا الآن في نهاية المطاف».

تراجع الخدمات

من جانبها، قالت مرشحة الدائرة الأولى سميرة الشطي: «ترشحت استجابة للواجب الوطني، متمنية أن يزيد عدد المرشحين وعلى كل من يجد لديه القدرة فليتقدم».

وأكدت الشطي أن هناك تراجعا في كل الخدمات والمرافق ونضع الأمل في مجلس 2022 لأن الحكومة الحالية إصلاحية، مطالبة بحل قضية الإسكان وعودة المهجرين وتوظيف أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين وتحقيق العدالة في سلم الرواتب وتكويت الوظائف.

مشكلة النفوس

من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية د.عبدالرحمن الجيران «سجلت في آخر يوم لأني تابعت تصريحات المرشحين الأيام التي طافت فهم لم يضعوا أياديهم على موضع الجرح وما تعانيه الدولة».

وأوضح أنه كان «متابعا للساحـة وتـصـريحات المرشحين في كافة الدوائر، وارتأيت من خلال الخطابات أن المكتوب من عنوانه»، لاسيما «أن مشـكـلـة الكويت ليست في عدم وجود مؤسسات تشريعـية ولا تشريعات بل المشكلة في النفوس والتربية والتعليم بالدرجة الأولى».

وأشار إلى أنه تابع أحاديث المرشحين عن الفساد والأدهى أنهم يقصدون الفساد المالي، مشددا على أنه خطأ من الممكن أن يكون صحيحا في جانب لكن خطأ في جوانب أخرى خاصة أنه إذا كان الحديث عن الفساد المالي والعمولات والصفقات نسينا وتجاهلنا ملفات أخرى، مثل حالات الطلاق وارتفاع نسبة الجرائم والمخدرات وقضايا اخرى مهمة.

ولفت إلى ان بعض المرشحين لم يتطرقوا لكل ما ذكرته من قضايا مهمة، متسائلا «من يحل القضايا المعلقة إذا لم يتطرق لها المرشحون من غير المنطقي أن مشاكلنا متعلقة كلها بالفلوس».

وأكد أنــه إذا كانـت هـنـاك شبهات متعلقة بصفقات خارجية حاولوا أن ينظموا الآخر من خلال تشريع القوانين، مشددا على أن كل الـمشاكل التي تحدث على مسألة العمـولات، مفيدا بأنه مرشح للجميع ومع كل صاحب حق إن كانوا في الدائرة الثانية أو الدوائر الأخرى.

الكويت بخير

من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة مطلق العنزي بعد تقديم أوراقه في إدارة الانتخابات إن «الكويت بخير والأمور هينة وسهلة وهي بيد قيادة سياسية حكيمة نرفع رؤوسنا ككويتيين فخرا بها»، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الملفات التي سوف يتطرق إليها مع زملائه النواب في حال حالفه التوفيق في الوصول إلى مجلس الأمة.

مكافحة الفساد

بدوره، أكد مرشح الدائرة الثانية د.عبدالله الحريجي رسالة إلى سمو رئيس الوزراء بمحاسبة كل من تسبب بالفساد وتعطيل التنمية في الكويت فالاستقالات والإقالات لا تكفي.

وقال الحريجي بعد تقديمه بأوراق ترشحه إنه على الناخبين أن يختاروا نوابهم الاختيار الصحيح ليعكس اختيارهم برلمانا يحقق طموحات الشعب الكويتي وتطلعاته ويكون قادرا على الإصلاح وتنمية البلد في شتى المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى