اختتمت، في الرياض، مسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية، بإعلان أسماء الفائزين والفائزات في جميع فروع المسابقة وتكريمهم؛ وذلك في حفل أقيم تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وهنّأ المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح عبدالله بن حميد، في كلمته بالحفل، حفظةَ كتاب الله؛ على ما أنعم الله به عليهم من شرف العمل وعلوّ المكانة والانضمام لصفوف حفظة كتابه الكريم.
وقال: من مظاهر فخرنا واعتزازنا في بلادنا المباركة، عنايتها بالقرآن الكريم، واهتمام ولاة أمرنا بتعليمه وطباعته وتوزيعه.
وأضاف: ما زلنا نرى أيديهم البيضاء تمتد لتفتتح الكليات والمعاهد والدور القرآنية وتقيم المسابقات وتحتضن جمعيات التحفيظ؛ فلله الحمد والمنة على هذا الفضل العظيم الذي جعل منهج هذه البلاد العناية بالقرآن وحفظته.
وسلّط رئيس لجنة التحكيم بالمسابقة إمام الحرم المدني الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، الضوءَ على الاهتمام الذي يحظى به القرآن الكريم من قادة هذه البلاد.
وقال: هذا هو ديدن هذه الدولة المباركة التي حكّمت كتاب الله وحكمت به، ونشرته وشجعت على حفظه وتجويده.
وتَطَرّق إلى الأسس المعتمدة لإنجاح هذه المسابقة في دورتها الثامنة، وما شهدته من تنافس مثمر بين جميع المشاركين والمشاركات لتحقيق المراكز المتقدمة.
وقد حضر الحفل مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي وعدد من القيادات الأمنية بالقطاعات العسكرية.
