استقطبت مئات الأسر حيث وجدوها متنفساً جيداً في ظل إغلاق المجمعات وأماكن الترفيه
شواطئ الكويت «ملاذ» الوافدين للاحتفال بالعيد

اكتظت شواطئ الكويت بشكل عام، وشاطئ المارينا بشكل خاص، بالمئات من المقيمين الذين اتخذوا البحر ملجأ لقضاء أمسية يوم العيد في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وإغلاق أماكن الترفيه بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها «كورونا».
وبدت شواطئ الكويت الملاذ الأول والمتنفس الأفضل لمن يبحث عن المتعة والتسلية والتخفيف من حرارة الجو، فاكتظت الشواطئ مثل شاطئ المارينا وغيرها بالعوائل في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
«الأنباء» جالت في بعض الشواطئ وأخذت آراء بعض المواطنين والمقيمين في أجواء العيد وكيف أمضوا أول أيام الأضحى المبارك، وبالأخص أن عددا كبيرا من الناس لم يسافر وأمضوا هذه المناسبة السعيدة في البلاد.
وأشار عدد من مرتادي هذه الشواطئ لـ «الأنباء» الى أنهم وجدوا في الشواطئ الملاذ الأجمل والأفضل في ظل إغلاق المجمعات والأندية، مع الحرص على أخذ الإجراءات الوقائية، مضيفين أن الأوضاع بشكل عام هذه الفترة غير مناسبة لهم للتنقل والسفر، بسبب عدم استقرار أوضاع «كورونا».
بداية، قالت ياسمين محفوظ إن الأجواء جميلة وأفضل بكثير من السنة الماضية بفضل الإجراءات الجيدة المتبعة من الحكومة وانهم في هذا العام مختلف حيث أمضوا عيد الأضحى في الكويت في المنزل مع العائلة وعلى البحر المتنفس الأجمل للكبار والصغار وشكرت الله على نعمه الصحة، لافتا إلى أنها أخذت اللقاح هي وعائلتها والأمور الصحية في تحسن وهنأت الكويت وشعبها، كما هنأت أهلها في مصر وجميع أقاربها، متمنية للجميع الصحة والسلامة.