الأزرق «المتجدد» في تجربة صعبة أمام البوسنة غداً

يخوض منتخبنا الوطني «الأزرق» تجربة دولية قوية مساء غد السبت أمام منتخب البوسنة والهرسك على ملعب بوليني بوليي في سراييفو ضمن مباريات أيام «فيفا دي»، وذلك ضمن استعدادات منتخبنا للاستحقاقات المقبلة، حيث أكمل «الأزرق» استعداداه لمباراة اليوم بعدما دخل في تدريبات يومية منذ وصوله الأربعاء الماضي.
وقد اختار مدرب الأزرق الإسباني كارلوس غونزاليس قائمة شبابية مطعمة بعناصر من أصحاب الخبرة لخوض هذه المباراة تتكون من كل من بدر المطوع وحسين الشطي وحمد القلاف وبندر السلامة وحمد الحربي وخالد الرشيدي وخالد العجاجي وخالد الفضلي وسلمان البوص وراشد الدوسري وشبيب الخالدي وطلال القيسي وعبدالرحمن كميل وعلي عبدالرسول وعبدالله الجزاف وعيد الرشيدي وفواز العتيبي وفهد الرشيدي وفواز الصعب ومبارك الغنيمي ومحمد الهويدي وناصر فالح ومهدي دشتي ويوسف الحقان وفواز مبيليش وفهد الفضلي ويوسف الرشيدي.
ويلاحظ تركيز الجهاز الفني على اختيار عناصر شابة بغية إعدادها كعناصر أساسية في المستقبل، كما يحب على المدرب منح هذه العناصر الفرصة كاملة خصوصا أن منتخبنا جرب عناصر سابقة دولية في عدة بطولات سابقة ولم تحقق المطلوب منها، حيث خرج منتخبنا من تصفيات كأس لعالم 2022 ولم يتمكن أيضا من التأهل لبطولة كأس العرب التي ستقام في قطر نهاية نوفمبر المقبل، لذلك فإن بطولة «خليجي 25» المزمع إقامتها خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين ستكون الانطلاقة لأزرق جديد بعدما تعثر كثيرا في السنوات السابقة.
ومن المتوقع أن يمنح المدرب غونزاليس الفرصة لأكثر عدد من اللاعبين وعليه أن يركز على العناصر الشابة في هذه التجربة والمباريات المقبلة.
أهمية اللقاء
وتكتسي المباراة بطابع خاص لاسيما بعد المستوى الكبير الذي قدمه منتخب البوسنة والهرسك مساء الأربعاء أمام المنتخب الفرنسي بطل العالم محققا تعادلا إيجابيا (1-1) ضمن تصفيات المونديال في أرض الخصم ليحتل بذلك المركز الرابع في المجموعة الرابعة برصيد نقطتين من 3 مباريات وبفارق نقطتين عن منتخب أوكرانيا صاحب الـ 4 مباريات، وهو ما يؤشر إلى قوة هذا المنتخب الأوروبي وأن عناصره قادرة على الذهاب بعيدا في تلك التصفيات من خلال المنافسة على المركز الثاني.
ومن هنا كانت أهمية هذا اللقاء لكلا المنتخبين، فالأزرق «المتجدد» يسعى الى تصحيح مساره وتشكيل قوام جديد قائم على عناصر شابة من المنتخب الأولمبي رفقة مجموعة صغيرة من أصحاب الخبرة وهو أمر يحتاج لفترة طويلة من الصبر وصولا لتحقيق الانسجام المطلوب من تلك العناصر مع عدم التسرع في الحكم عليها لأنهم مستقبل الكرة الكويتية في القريب من المنافسات، في حين سيسعى منتخب البوسنة والهرسك لإراحة مجموعة من العناصر الأساسية التي خاضت لقاء فرنسا القوي والتي تلعب أيضا في أقوى الدوريات الأوروبية واستكشاف مستوى البدلاء استعدادا لمواجهته المقبلة الثلاثاء المقبل أمام كازاخستان صاحبة المركز الأخير في مجموعتها.