البنك يواصل تنفيذ استراتيجيته الهادفة لتنمية واستقطاب المواهب والكفاءات الوطنية

قال رئيس الموارد البشرية لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك)، زياد العمر إن إدارة الموارد البشرية حققت بنجاح الأهداف الاستراتيجية للبنك، من خلال تنفيذ خططها الموضوعة. وجاءت الإنجازات بنهاية العام شاملة ومتوازنة وداعمة لأعمال القطاعات والإدارات الأخرى، ومنسجمة مع استراتيجية «بيتك»، ومحفزة للأداء العام، ومعززة للنمو المستدام على كل المستويات.

وأشار العمر إلى أن «بيتك» عزز سياسات التدريب والتطوير واستراتيجية الرقمنة، بالإضافة الى مواصلة استقطاب المواهب والكفاءات الوطنية، مضيفا أن «الموارد البشرية» ساهمت في تحقيق رؤية «بيتك» في وضع أسس بناء نظام متكامل للإدارة يحقق الامان والاستقرار الوظيفي ويرتقي بمستوى الأداء ومعدلات الإنتاجية.

وقال العمر انه تم التركيز على التحول نحو بيئة ذكية، وتنفيذ التحول الرقمي في معظم أعمال الموارد البشرية لأتمتة العمليات في «بيتك»، حيث تم تعزيز وتطوير نظام خاص للموارد البشرية تتم من خلاله التعاملات بين الموظفين والادارة بما ينهي التعاملات الورقية تماما، كما يتم تقديم بعض الخدمات للموظفين من خلال أجهزة خاصة خارج أوقات وأماكن العمل، بما يسهل التعامل ويواكب التوجه التقني على مستوى «بيتك».

أتمتة التعيين

وقال العمر إن «بيتك» نجح بالاعتماد على منصات رقمية وأدوات تكنولوجية متطورة في عمليات اجراء المقابلات الشخصية والاختبارات والتقييم والتعيين والتدريب، أثبتت أهميتها في ظل جائحة كورونا، حيث يتبنى «بيتك» نظاما متطورا (Skill Based Assessments & Psychometric Profiling) لتحديد مستوى المرشح للوظيفة من الناحية العلمية والمهارية والشخصية، وبالتالي امكانية اعداد تحليلات وتقارير للمساعدة على قياس كفاءة المتقدم، وتحديد نقاط قوته وفرص تطويره.

وأشار الى ان إجراءات التعيين ومباشرة العمل تتم اجمالا بشكل آلي ومعظمها في الفترة الاخيرة استكملت عن بعد لظروف الجائحة، بفضل البنية التحتية الرقمية المتطورة للموارد البشرية، منوها بالتزام «بيتك» بتقديم الدعم اللازم للموظفين للانتقال إلى نموذج العمل الجديد الذي يمثل المعيار الحديث لمستقبل العمل، فمن شأن زيادة استخدام روبوتات المحادثة الاحترافية في مراكز الاتصال وأجهزة التفاعل XTM ومراكز الخدمة الذاتية التأثير على نوعية الموظفين المعينين في المستقبل.