
للجولة الثانية على التوالي، تقدم الفرق خدمة للمتصدر العربي من خلال تعادل الوصيف القادسية مع كاظمة 1-1، وتغلب الكويت على النصر 2-1 ليقول «الأخضر» كلمته ويتغلب على الساحل 2-0 ويبتعد لأول مرة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه، وذلك مع ختام الجولة الثامنة من دوري stc الممتاز، فيما واصل السالمية عروضه المميزة وتغلب على خيطان 4-1، بينما قدم الشباب مستوى مميزا أمام الفحيحيل وحقق فوزا مستحقا بهدفين دون رد.
الأخضر.. ما ينخاف عليه
رغم عدم استغلاله للنقص العددي في صفوف الساحل في الشوط الأول، إلا أن العربي أثبت بالشوط الثاني قدرته على تحقيق مبتغاه بأفضل وأسهل الطرق فسجل هدفين مبكرين واطمأن على الصدارة وقد يكون الأمر الوحيد الذي عكر صفو هذا الانتصار هو طرد المهاجم علاء الدالي.
الأصفر.. يفتقد أسلوبه
طوال 90 دقيقة لعبها القادسية أمام كاظمة لم نر الفريق يلعب بأسلوبه المعتاد السريع بتناقل الكرة والتحرك في المساحات وتنويع الهجمات كل تلك الأمور افتقدها الأصفر لذلك تعتبر نتيجة التعادل طبيعية وربما هي أقصى ما يمكن تحقيقه نظرا للأداء، كما أن على المدرب بابلو فرانكو مراجعة حساباته خصوصا في إشراك فهد الأنصاري وسلطان العنزي معا بسبب التشابه الكبير في أسلوب لعبهما.
الأبيض.. بدأ يرجع
جميع الأمور التي حدثت في مباراة النصر تثبت أن حامل اللقب الكويت بدأ في العودة شيئا فشيئا، فالفريق أظهر عددا من الأمور التي كانت غائبة عنه في المباريات السابقة منها القدرة على العودة بعد التأخر والتركيز في خط الدفاع والروح القتالية العالية والأهم من هذا كله هو تطور الأداء بشكل ملحوظ ما يوضح أن المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس بدأ في اكتشاف الأخطاء وتصحيحها.
العنابي.. أخطاء بالتمركز
ظهر النصر بشكل جيد على المستوى الجماعي وبتناقل سلس للكرة وكانت بدايته مميزة بتسجيل هدف تقدم فيه على الكويت وكاد يضيف هدفا ثانيا إلا أن الأخطاء الفردية ظهرت من جديد وكانت سببا في استقبال هدفين بسبب سوء التغطية من الدفاع وعدم الخروج للكرات العرضية من الحارس خليفة رحيل، لذلك يجب ان يكون التركيز الفردي موازيا بشكل كبير للأداء الجماعي إذا ما أراد العنابي مواصلة المنافسة على اللقب.
البرتقالي.. برافو أداء
بدأ كاظمة يفرض أسلوبه على المنافسين وآخرها القادسية فهو يتحكم برتم المباراة وكان قريبا من تحقيق مبتغاه بعد التقدم بهدف، إلا أن الهدف الذي استقبله البرتقالي بخطأ شخصي وغريب من الحارس المميز حسين كنكوني (في الجولات السابقة) جعل الفريق يبحث عن التقدم مرة أخرى والذي كان قريبا منه لكن سوء التركيز بإنهاء الهجمة حرمه من ذلك.
السماوي.. ثبّت أقدامه
من الواضح أن بصمة المدرب الوطني ثامر عناد بدأت تظهر بشكل مميز على السالمية فهو يهاجم بأريحية ويصل لمرمى المنافس بأقصر الطرق، كما حصل أمام خيطان ويسجل الأهداف ولديه تنظيم دفاعي أفضل من السابق حتى ان الهدف الذي تلقاه جاء بخطأ فردي من ركلة جزاء لا من خلال سوء التنظيم والأمر الوحيد الذي يحتاجه الفريق هو الثبات على عناصر الفريق حتى تستقر النتائج وتتحسن ومن ثم يتم إدخال اللاعبين تدريجيا.