تعادل القادسية مع الكويت 1-1، ثم سقط النصر بالنتيجة ذاتها أمام خيطان ليأتي العربي ويكتب النهاية السعيدة بيده ويخطها بأقدام لاعبيه في نهاية الجولة السابعة من دوري stc الممتاز بعد فوزه الصعب على الفحيحيل 3-2 ليبتعد بالصدارة لأول مرة بفارق 3 نقاط عن «الأصفر» و«العنابي»، فيما واصل «البرتقالي» انتصاراته بعد التغلب على الشباب بشق الأنفس بهدف دون رد، كما استعاد السالمية توازنه سريعا بفوزه على الساحل بنتيجة 3-1.
الأخضر.. إرادة كبيرة وعليه الحذر
أثبت العربي أنه قادم لتحقيق لقب الدوري بقوة بعد أن رفض السقوط أمام الفحيحيل وقلب تأخره 1-2 إلى فوز 3-2 ما يثبت إرادة وإصرار الفريق ككل على إنهاء الموسم بأفضل صورة، كما يحسب للمدرب انتي ميشا تبديلاته التي دائما ما تكون ناجحة ومثمرة وتساهم في تغيير النتيجة لكن عليه عمل تدوير في خط المقدمة بإشراك أما علاء الدالي او عدي الدباغ لأن وجودهما مع بعضهما البعض لا يفيد الفريق كثيرا ويرهق بندر السلامة والسنوسي الهادي بصورة كبيرة ويضطران للقيام بواجبات دفاعية تضعف من قدرتهما الهجومية ببعض الأحيان، كما يجب ان يحصل بعض البدلاء على الفرصة لكي تكون هناك روح منافسة بين جميع اللاعبين.
القادسية.. ما عنده مهاجم
سيطر «الأصفر» بصورة كبيرة على مباراته أمام الكويت وكان الطرف الأفضل في كل شيء خصوصا من ناحية تناقل الكرة هجوميا لكن المشكلة الحقيقية للفريق والتي لا يتحملها الجهاز الفني هي عدم وجود مهاجم ينهي الهجمات بعد رحيل البرازيلي لوكاس غاوتشو «المتواضع» أصلا وعدم وصول المهاجم الجديد النيجيري سولمون بالإضافة الى عدم تعافي عبدالعزيز مروي، ويحسب للفريق تماسكه رغم تأخره بهدف مبكر.
النصر.. بيده تعادل
ما حدث لـ«العنابي» في مباراته أمام خيطان أمر لا يمكن تفسيره، فالفريق عندما كان يواجه منافسه وهو مكتمل تمكن من تسجيل هدف وأضاع أكثر من فرصة وكان متماسكا في جميع خطوطه وعندما تعرض حارس مرمى خيطان أحمد الدوسري للطرد مع نهاية الشوط الأول انعكس حال «العنابي» وتراجع في جميع خطوطه حتى جاءت الضربة القاضية بتسجيل هدف بمرماه ما أفقده نقطتين كانا في متناوله ولكنهما ضاعا بسهولة.
كاظمة.. الفوز زين
حقق «البرتقالي» المطلوب وهو مواصلة الانتصارات والاقتراب من فرق الصدارة وفي المجمل العام يعتبر أداؤه أفضل من السابق ولكنه ليس بالأداء المميز وعلى الرغم من عدم تحصله على فرص كثيرة واستقباله لعدد من الفرص الخطرة إلا أنه أيضا لم يتلق هدفا وهو أمر سيعطي الدفاع وحارس المرمى ثقة كبيرة بقادم المواجهات.
الكويت.. تأثر سلبيا بالهدف!
سجل «الأبيض» هدفا مبكرا بمرمى القادسية فظن الجميع أن الفريق سيواصل حتى يؤمن الفوز الذي سيقربه من فرق الصدارة لكن جاء الهدف برد عكسي فتراجع منذ الهدف حتى استقبل هدفا متأخرا أعاده إلى دوامة التعادلات، لذلك يبدو أن الأبيض سيكون اكثر فريق ينتظر انتهاء القسم لترتيب أوراقه بصورة أفضل والعودة لوضعه الطبيعي.
السالمية.. استغل النقص
عمل «السماوي» ما يجب في كرة القدم وهو استغلال النقص لدى الساحل فهو وان تأخر بافتتاح التسجيل مع بداية المباراة إلا أنه حقق المطلوب بالنهاية لكن ما هو غريب هو إضاعة مهاجميه لفرص سهلة محققة للتسجيل على الرغم من تسجيل ثلاثية وكذلك وصول المنافس كثيرا لمرماه رغم النقص، لذلك على المدرب ثامر عناد تصحيح بعض الأمور سريعا قبل خوض المباريات المقبلة.
الساحل.. تأثر جداً بالنقص
ما قدمه الساحل من مستوى وتوازن هجومي ودفاعي رغم النقص العددي أمام السالمية يدل على ان الفريق تأثر كثيرا بحالة الطرد المبكرة لقائده محمد جمال والتي تعتبر سببا رئيسيا في خسارته، ويحسب للفريق عدم تمركزه بالدفاع بل كان يهاجم ويبادر من اجل التسجيل ومحاولة التعادل بعد التأخر لكن في نهاية المطاف انهار واستقبل هدفين ورغم ذلك لم يتخل عن الهجوم حتى سجل هدفا.
الفحيحيل.. ما قصر
لعب الفحيحيل أمام العربي وفق إمكانياته وكاد ان يحقق المفاجأة بتحقيق الفوز او إيقاف «الأخضر» بالتعادل لكن الأخطاء الفردية للاعب وايضا للمدرب ظاهر العدواني أدت إلى الخسارة رغم خطة العدواني المحكمة التي أوقفت جميع مفاتيح لعب المنافس الخطرة، كما أن الفريق ظهر بشكل مميز بالهجمات المرتدة ولولا حالة الإرهاق الواضحة في الدقائق الأخيرة لتغيرت ربما النتيجة.
الشباب.. عاد لمستواه وفقد الأهم
عاد الشباب إلى مستواه الذي نعرفه في الجولات الخمس الأولى وافتقده في الجولة السادسة لكن عودته لم تكتمل بالخسارة من كاظمة رغم أنه كان الطرف الأفضل في المباراة وأضاع أكثر من فرصة محققة للتسجيل لذا يجب على الجهاز الفني التفكير بالحصول على النقاط من الآن لأن باقي الفرق بدأت تبتعد وهو باق في مركزه قبل الأخير وقد يتراجع إلى الأخير ان واصل نزيف النقاط.
خيطان.. ثبات بعد الطرد
عندما كان يلعب بـ11 لاعبا لم يقدم شيئا يذكر وعندما طرد منه لاعب تغير حاله وظهر بشكل مميز وهي معادلة صعبة في عالم كرة القدم، لكن خيطان تمكن من تطبيقها بطريقة تحسب للجهاز الفني واللاعبين ليدركوا تعادلا مستحقا مع النصر، وإذا ما تطورا أكثر فإنهم سيخرجون من المركز الأخير قريبا.
في المرمى
٭ يتصدر مهاجم الكويت يوسف ناصر قائمة هدافي الدوري برصيد 8 أهداف، ويأتي خلفه مهاجم الساحل البرازيلي ماتيوس إدواردو برصيد 6 أهداف.
٭ شهدت الجولة حالتي طرد كانتا من نصيب حارس مرمى خيطان أحمد الدوسري أمام النصر، وللاعب الساحل محمد جمال أمام السالمية.٭ العربي والكويت هما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتعرضا لأي خسارة بعد مرور 7 جولات، بينما خيطان هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار.
٭ الشباب هو الفريق الوحيد الذي لم يسجل بهذه الجولة.٭ هجوم العربي هو الأقوى بتسجيله 14 هدفا، ودفاع النصر هو الأفضل باستقباله 5 أهداف، بينما يعتبر هجوم خيطان الأضعف بتسجيله 5 أهداف، ودفاع الفحيحيل الأسوأ باستقباله 17 هدف.
٭ السالمية يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي تعادل، فيما يعتبر الكويت الأكثر تعادلا بواقع 5 مباريات.