الشعب لبّى نداء القيادة السياسية واختار ممثليه الـ 50 في انتخابات تصحيح المسار في أجواء تنظيمية مثالية
الديموقراطية الكويتية.. في أبهى صورة
رسمت الكويت أمس صورة زاهية لديموقراطيتها العريقة في انتخابات تصحيح المسار (2022) حيث لبى الشعب نداء القيادة السياسية بممارسة حقهم في الاختيار وإيصال ممثليهم إلى قاعة عبدالله السالم.
فقد أقبل المواطنون منذ الصباح على لجان الاقتراع في تظاهرة ديموقراطية فريدة امتدت حتى الساعة الثامنة مساء، ومع إغلاق باب التصويت بدأ الفرز، وسريعا بدأت ملامح التشكيل الجديد لمجلس الأمة في الظهور، ومن بينها عودة المرأة الكويتية بقوة وجدارة إلى كرسي المجلس ممثلة في عالية الخالد ود.جنان بوشهري.. ووجوه شبابية في مختلف الدوائر.
النائب المخضرم ورئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون تصدر الدائرة الثالثة بمجموع أصوات فاق الـ 12 ألف صوت وهي الأعلى بين جميع المرشحين، فيما تصدر عبدالله المضف الدائرة الأولى، ود.بدر الملا الدائرة الثانية، وشعيب المويزري الدائرة الرابعة مع حضور بارز للنائب د. مبارك الطشة، وحمدان العازمي الدائرة الخامسة التي سجلت أيضا حضورا قويا للنائب الجديد سعود العصفور.
شكر مستحق
انتهى العرس الديموقراطي في انتخابات تصحيح المسار، ونجد واجبا علينا أن نوفي حق من كانوا السند الأكبر والعامل الأبرز في إنجاح هذا اليوم الكويتي التاريخي بامتياز.
شكراً كبيرة لـ «الداخلية»، و«الحرس الوطني»، وكل العاملين في قطاعات المرور والدوريات ورجال الشرطة والمباحث الجنائية وأمن الدولة والعلاقات العامة. والشكر موصول إلى العاملين في وزارة العدل والمستشارين والقضاة ووكلاء النيابة الكرام لجهودهم الكبيرة، كما نشكر المحافظين ووزير الإعلام ووكيل الوزارة وقطاع الأخبار والبرامج السياسية وجميع العاملين في التلفزيون والإذاعة ووكالة الأنباء الكويتية (كونا).
والشكر لجمعية الصحافيين، وشكراً لرجال «الصحة» الذين بذلوا جهودا كبيرة، وأيضا إلى قوة الإطفاء وبلدية الكويت، ووزارة التربية التي أسهمت في إعداد المدارس واللجان الانتخابية. ولا ننسى شكر الهلال الأحمر الكويتي والفرق التطوعية، وكل من ساهم وتطوع لإنجاح هذا اليوم الانتخابي الذي شكّل علامة مضيئة جديدة في تاريخ كويتنا الحبيبة.