أخبار الرياضة

العربي: «محد يوقفني».. والقادسية: «لن تسير وحيداً»

تحت شعار «سأحسم الأمور بيدي»، ختم العربي منافسات الجولة الـ 11 من دوري stc الممتاز بعد فوزه الصعب والمنهك على كاظمة 3-2 في مباراة ممتعة من طرفي المواجهة، ولم يتأخر رد القادسية، وكأنه يقول لغريمه التقليدي «لن تسير وحيدا في الدوري» بعدما حقق فوزا سهلا على النصر بهدفين دون رد، واستعاد الكويت نغمة الانتصارات سريعا بتغلبه على الساحل 3-2، فيما كرر الشباب فوزه على السالمية بالانتصار 2-1 ليواصل الخاسر نتائجه السلبية، وقد يدخل منطقة الخطر قريبا، بينما حقق الفحيحيل فوزا مهما للغاية على حساب خيطان 3-2.

الأخضر.. لا يسقط

كان العربي ولاعبوه وجهازه الفني بقيادة المدرب انتي ميشا يدركون أنه لا مجال للسقوط أو التوقف بهذه الجولة سواء بالتعادل أو الخسارة حتى لا يمنح منافسيه فرصة التفكير في الاقتراب منه، لذلك دخل مواجهة كاظمة وعينه على الانتصار فقط، وعلى الرغم من تأخره بهدف إلا انه رتب أوراقه بهدوء وسجل هدفين ثم استقبل هدف التعادل لكنه لم يؤثر على رغبته في الانتصار وسجل هدف الفوز، لكن عليه الانتباه الى عامل الإرهاق وتراجع تماسك الدفاع الذي لم يظهر بمستواه السابق.

الأصفر.. ماشي صح

لم يعط القادسية مجالا لمنافسه النصر لالتقاط الأنفاس وأنهى الأمور في 4 دقائق بتسجيله هدفين ليرد الدين بعد أن خسر مواجهة واحدة في الدوري كانت على يد العنابي، ومن الطبيعي بعد هذا التقدم المريح أن يقوم المدرب بابلو فرانكو بتهدئة اللعب لإراحة لاعبيه لأنه يدرك أن ضغط المباريات قادم وبالتالي يحتاج لكل لاعب أساسي وبديل، وبالفعل نجح في إنهاء المباراة كما أراد.

الأبيض.. يحتاج بعد

حقق الكويت المطلوب في مباراته أمام الساحل وهو الفوز والنقاط الثلاث، لكن الفريق يحتاج إلى مزيد من العمل الفني والاستقرار في التشكيلة، كما أن خط دفاعه من مباراة الى أخرى في تراجع وهو حاليا الأهم في عالم كرة القدم لكي تتمكن من تحقيق نتائج إيجابية، فلا يمكن في كل مباراة أن تستقبل هدفين وتتمكن من تعويضهما بثلاثة كما حدث مع الساحل الذي تأثر بطرد لاعبه أحمد غازي منتصف الشوط الثاني.

البرتقالي.. حاول وخسر

ما يميز كاظمة أنه دائما يلعب للفوز لرغبته في التقدم أكثر بسلم الترتيب لذلك قدم كرة جميلة أمام العربي وكان قريبا من إيقافه، إلا أن أخطاء دفاعه الكارثية كانت سببا مباشرا وعاملا مشتركا في جميع الأهداف الثلاثة التي دخلت مرماه، لذا على المدرب الإسباني روبيرتو بيانكي الانتباه أكثر لتلك النقطة قبل نزف مزيد من النقاط.

العنابي.. ما في تركيز

فقد النصر تركيزه في بداية المباراة فكان الثمن غاليا باستقباله هدفين أمام فريق منافس وبحجم القادسية، لذلك من المهم أن يرتب المدرب أحمد عبدالكريم أوراقه، خاصة انه كان يدرك تماما أن العودة صعبة، خصوصا في غياب مهاجميه الأساسيين لذلك لم يتمكن من الرد وخسر للمرة الرابعة في الدوري.

السماوي.. يتقدم ويسقط

لم يتعلم السالمية من أخطائه السابقة فهو يدخل المباراة بأفضل سيناريو ويتقدم بهدف، إلا أنه سرعان ما يتراجع خصوصا من ناحية التنظيم الدفاعي ويخسر المباراة كما حدث مع الشباب وهو أمر مستغرب لفريق خبرة لديه القدرة على تصحيح وضعه في مثل هذه الظروف إلا أنه حتى الآن لم يتعدل أو يتغير، وعليه الحذر كثيرا لأن القادمين من الخلف يريدون إسقاطه.

الشباب..أنصف نفسه

في كل جولة يقدم الشباب كرة جميلة ويكون الطرف الأفضل في معظم المباريات، لكنه لا يستغل هذا الأمر وتراه يسقط بالتعادل أو الخسارة، وفي مواجهة السالمية أنصف نفسه بيده وحقق الفوز المفقود منذ فترة وكأنه يقول سوف أبقى مع الكبار ومنذ هذه الجولة ستكون النقاط هدفي الأساسي للبقاء مع الكبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى