«الكل مستانس»..والأجواء جميلة والتنظيم مميز ورائع
المسيرات الاحتفالية بالأعياد الوطنية تعود بعد غياب عامين بسبب «كورونا»


منذ ظهر اليوم تسربل شارع الخليج العربي بأسمى معاني الفرحة والسرور من شتى أطياف الكويتيين والمقيمين، وعادت المسيرات المميزة تعبيرا عن البهجة بالأعياد الوطنية بمشاركة العديد من الزوار الخليجيين الذين يحرصون سنويا على مشاركة الكويت احتفالاتها يومي 25 و26 فبراير.
عددا من المواطنين والخليجيين والمقيمين في شارع الخليج لتشارك المحتفلين فرحتهم وتستطلع آراءهم حول هذه المناسبة وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قالت أم خلفان الحازمي من الامارات: كانت أول مسيرة شاركت فيها بالكويت عام 1996، وكانت هذه أول زياره لي للكويت بعد تحريرها مع الاحتلال العراقي وبعدها حضرت الاحتفالات اكثر من 5 مرات، ودائما ما استمتع في مسيرات الكويت الاحتفالية وفي كل مرة أشاهد الاحتفالات مختلفة ومبتكرة عن المرات السابقة، داعية الله ان يديم على الكويت أفراحها ويحفظها من كل مكروه.
بدورها، قالت أم علي من البحرين: أحب زيارة جميع دول الخليج وأشاركهم في احتفالاتهم الوطنية وما يميز الكويت انها أول دولة خليجية تنظم المسيرات في الشوارع احتفالا بالأعياد، فهي دائما «بلاد العرب».
وأضافت أم علي: الكويت بلاد الجميع فقد شاهدت الكويتي والعربي والآسيوي والأجنبي جميعهم يحتفلون ويستمتعون وشاهدت يوم امس في أسواق المباركية فرحة كبيرة، وكانت الاحتفالات جميلة جدا والأجواء مبهجة وحتى الاسعار في المحلات مناسبة.
من جانبها، ذكرت عالية بن حسين أنها عادت الى الكويت بعد غياب عامين، مضيفة: رجعنا الى الاحتفال بأعياد الكويت بعد توقف طويل بسبب ڤيروس كورونا، واحتفلت مع العائلة على شارع الخليج، ونسأل الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ولاحظنا تواجد مكثف لأجهزة الدولة لتنظيم هذه الاحتفالات وحفظ الامن والمحافظة على الاشتراطات الصحية.
من ناحيته، قال عادل الدويسان: حرمنا منذ عامين من أجواء الفرحة بسبب الجائحة ولكن العودة للاحتفالات جميله جدا و«الكل مستانس ومستمتع»، والاجواء جميلة، وادعو جميع العائلات للخروج الى شارع الخليج للمشاركة في الفرحة.
ولفت الدويسان الى التواجد الأمني المكثف من جميع أجهزة الدولة لحفظ الأمن والتغطية المميزة لوسائل الاعلام، داعيا الله أن يحفظ الكويت وشعبها في ظل قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد.
أما الطفل محمد الفضلي فقال بكل عفوية «الحمد لله مستانسين وقاعد نرش ماي على بعض ومحد يزعل من الثاني وكلنا صرنا اكثر ربع».
وشاركه الطفل سالم المطيري قائلا: جئت من الرقة الى شارع الخليج مع عائلتي لكي نحتفل بالأعياد الوطنية والاجواء جميلة، وأتمنى من قائدي المركبات التخفيف على شارع الخليج خلال أيام الاحتفالات وأطالب العائلات بمتابعة أبنائهم.وقال م
حمد الشيبة وهو مقيم من جنسية عربية: الحمد لله نحتفل مع عائلاتنا وباقي الأسر وليس هناك فرق بين مقيم ومواطن.