اليعقوب أكد في اجتماع موسع مع القيادات التربوية تدارس الأوضاع التعليمية الراهنة منذ بداية أزمة «كورونا»
«التربية»: جاهزون للاختبارات وضوابط صارمة لتطبيق الاحترازات

أكد وكيل وزارة التربية د ..علي اليعقوب أن القيادات التربوية عكفت منذ بداية الأزمة الصحية العالمية الحالية على تدارس الأوضاع التعليمية الراهنة وفقا للمتغيرات ومساراتها، وإعداد الخطط المناسبة لاختيار أنسب الحلول الممكنة من خلال توقع مسبق لما قد يكون عند انتهاء هذا الوضع، وبناء عليه تم اتخاذ القرار في الوزارة أن تكون امتحانات الصف الثاني عشر الثانوي وصفوف النقل الثانوي لطلبة المنازل ورقية داخل المدارس.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليعقوب مع موجهي عموم المواد الدراسية، بحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، ومراقب الامتحانات وشؤون الطلبة سلطان المشعل.
وناقش الاجتماع عدة محاور أهمها بحث الاستعدادات الفعلية للامتحانات الورقية والخطة الموضوعة مع بداية الامتحان وحتى إعلان النتيجة والدور الثاني، إضافة إلى مقار اللجان لجان سير الامتحانات في الكنترول العلمي والأدبي، فضلا عن التصحيح ورصد الدرجات ومراقبة الامتحانات العامة وشؤون الطلبة.
وذكر د.اليعقوب أن وزارة التربية أخذت في عين الاعتبار جميع الاشتراطات الصحية حفاظا على سلامة أبنائنا الطلبة، ووضعت خطة العودة من الجوانب الاحترازية والفنية، إذ قامت بتنظيم عملية الامتحانات الورقية للثاني عشر بشكل يضمن سلامة وصحة الطلبة والعاملين بالمدارس.
وشدد د.اليعقوب على أن الوزارة حرصت على وضع ضوابط صارمة لفحص جميع الحاضرين إلى لجان الامتحان، والتأكد من سلامتهم، وتوزيع الطلبة بحيث لا يتجاوز عددهم 6 طلاب في كل لجنة مع الاستفادة من صالات البدنية والمسارح في المدارس التي يكون فيها العدد أكبر لضمان تحقيق التباعد الاجتماعي، مؤكدا أن مدارس الوزارة جاهزة تماما للاختبارات الورقية.
من جانبه، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن وزارة التربية قامت بجهود واضحة، حيث سخرت كل الإمكانيات من قبل الهيئة التعليمية والإدارية واستعداداتهم للاختبارات الورقية للصف الثاني عشر والعودة التدريجية للمدارس، مبينا أن هناك مركزين مساندين للكنترول العلمي والأدبي وذلك لتقليل عدد المعلمين والمصححين وتطبيق الاشتراطات الصحية المتبعة من قبل وزارة الصحة وتطبيق التباعد الاجتماعي.
وأوضح المقصيد أنه تم تعميم الإرشادات والاشتراطات الصحية من دخول الطالب للمدرسة وحتى الانتهاء من أداء الاختبار بإشراف من وزارة الصحة، وتم توزيع أرقام الجلوس للطلبة وتجهيز فريق مدرب من قبل الحركة الكشفية للتعامل مع الحالات الطارئة بالتعاون مع الهلال الأحمر والدفاع المدني، متوجها بالشكر لوزارة الدفاع على جهودها المبذولة والواضحة على عملية نقل أوراق الاختبارات.
بدوره، ذكر الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان أن الوزارة مستعدة للعودة التدريجية للمدارس في العام المقبل، كما أن المدارس ملتزمة بقرار التربية والذي ينص على تواجد 6 طلاب لكل لجنة لأداء الاختبارات الورقية حفاظا على صحة المتعلمين.
وثمّن السلطان دور القائمين على الاختبارات الورقية والعودة التدريجية للدراسة من موجهي عموم المواد الدراسية والهيئتين التعليمية والإدارية وجهودهم المبذولة وحرصهم الشديد لتطبيق الاشتراطات الصحية للعودة الآمنة للدراسة.