اليوم الرابع لـ «رحلة الغوص» الـ 32.. محاكاة مصغرة لمعاناة الرعيل الأول وتأقلمهم مع الظروف المناخية والبيئية
وجاءت هذه الرحلة لتكون بمنزلة محاكاة مصغرة للمعاناة التي عاشها الرعيل الأول من الآباء والأجداد والظروف التي مروا بها أثناء رحلات الغوص لكي يتعلم الأبناء الاعتماد على النفس والتأقلم مع الظروف المناخية والبيئية وهو ما عايشه الشباب خلال هذه الرحلة من تحديات كان أبرزها حرارة الطقس الشديدة والرطوبة العالية.
وبدأ البحارة يومهم في هذه الرحلة مع طلوع الفجر، حيث أدوا صلاة الفجر وبعدها تناولوا الإفطار ومن ثم انطلقوا بالسفينتين مع بداية شروق الشمس إلى المواقع الرئيسية للمحار وسط صيحات النهام الذي يشدو لرفع معنويات الشباب ويحمسهم أثناء رحلة الغوص.
وبعد حصولهم على المحار افترش البحارة ظهر السفينة لتفريغه وقاموا بفلق المحار للحصول على حبات اللؤلؤ التي تختلف أنواعها من حيث الحجم والشكل فالكبير منها يسمى دانة أو حصباة أو جوهرة والصغير منها يسمى قماشة أما الدر فهو الذي يستخرج من داخل المحار، وعقب ذلك قام البحارة بتنظيف السفينة ومن ثم تناول وجبة الغداء.