أخبار الفن

بحضور وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الشباب

انطلاق «أيام المسرح للشباب 13» بـ «رسالة للإبداع» في «الدسمة»

الوزير علي الموسى أثناء إلقاء كلمته
الحضور أثناء عزف السلام الوطني (متين غوزال)
رئيس المهرجان محمد المزعل
 ويتوسط أعضاء اللجنة الفنية والمشاهدة
الوزير علي الموسى يتوسط أعضاء لجنة التحكيم
الوزير علي الموسى يتوسط الأمين العام المساعد لقطاع الفنون د.بدر الدويش والفنان الإماراتي أحمد الجسمي بتواجد الأنباء

تحت رعاية وحضور وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الشباب علي حسين الموسى، ومدير عام الهيئة العامة للشباب د.مشعل الشاهين الربيع، والوكيل المساعد لتنمية القطاع الشبابي مشعل السبيعي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.عيسى الأنصاري، والامين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.بدر الدويش، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية د.علي العنزي، ورئيس مجلس ادارة نقابة الفنانين الكويتية د.نبيل الفيلكاوي، والفنان القدير عبدالعزيز المسلم، والفنان الإماراتي القدير أحمد الجسمي، ود.محمد مبارك بلال وآخرون، انطلق مهرجان «أيام المسرح للشباب» بدورته الـ13 على خشبة مسرح الدسمة، وذلك بعد انقطاع دام سنتين بسبب انتشار جائحة كورونا.

رسالة إبداع

حفل الافتتاح بدأ بالسلام الوطني، تلاه عرض الافتتاح «رسالة» من اخراج محمد المزعل والذي جسد فكرة الحرية والإبداع وما يعترضها من قيود وعوائق تمنع الحركة الإبداعية من الاكتمال، العرض ارتكز على التعبيرات الجسدية التي قدمها المشاركون فيه بمنتهى المرونة والرشاقة وكونوا عرضا منسجما في تفاصيله الفنية وعكسوا الفكرة بصدق، وساهمت المقطوعات الموسيقية التي رافقت العرض مع السينوغرافيا في إيصال الفكرة بشكل أوضح، إلى جانب ملابس الاستعراض التي كتبت عليها مقولات تم ذكرها في أسماء مسرحيات قدمتها فرقة مسرح الشباب التي تحتفل بمرور 40 عاما من العطاء للحركة المسرحية محليا وخليجيا وعربيا.

وبعدها رحب عريفا الحفل المذيعان عبدالله مال الله وأسرار السعيد بالحضور وتحدثا بشكل مختصر عن رحلة المهرجان التي انطلقت في 2003 وكبرت حتى وصلت اليوم لهذه التظاهرة الفنية الكبيرة، والتي تسعى للاهتمام بالشباب وإظهار إبداعاتهم في كافة المجالات.

ومن ثم تم استعراض الفرق المنافسة في هذه الدورة من خلال تقرير مصور، تضمن اسماء العروض المشاركة في المهرجان، وهي مسرحية «اناريكا» لفرقة مسرح الخليج، مسرحية «صالحة» لفرقة المسرح الكويتي، مسرحية «وميض» لفرقة تريند، مسرحية «ذاكرة صفراء» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، مسرحية «قبر ولكن» لفرقة المسرح الشعبي.

وبعدها عريفا الحفل سلط الضوء على جائزة الفنان الراحل خالد النفيسي التي تقدم في المهرجان، وهي أكبر جائز في هذه الدورة، تكريما للفنان الكبير الراحل، بعدها عرض تقرير مصور عن أبرز المراحل من مسيرته الفنية الحافلة بالعطاءات المهمة في الحركة الفنية الكويتية التلفزيونية والمسرحية.

أهم الفعالياتعقبها صعد الوزير علي حسين الموسى على المسرح ليلقي كلمته، والتي بدأها بصورة عفوية ممازحا الحضور «قلت لهم مادام الوضع شبابي ما أحب هالبروتوكولات».

وتابع حديثه قائلا: إنه لمن دواعي سروري التواجد في مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته 13، والذي يعتبر أحد أهم الفعاليات التي تحظى باهتمام دوليا وعربيا، لما له من دور رائد وما يحظى به من اهتمام من الكويت من خلال الدعم المقدم على الجانب العملي والعلمي لهؤلاء الشباب الذين يعتبرون ثروتنا الحقيقية وبناة الوطن، وإن هذا الاهتمام ينبع من توجيهات سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اللذين يحرصان على دعم الشباب على كافة الأصعدة.

واختتم الوزير حديثه متوجها بالشكر للجنة العليا للمهرجان والقائمين عليه، لما قدموه من جهود أثرت الحركة المسرحية الكويتية ودعمت الشباب.

تظاهرة مسرحية

ومن ثم تحدث رئيس المهرجان محمد المزعل، بعد أن توجه بالتحية للوزير ومدير الهيئة العامة للشباب والحضور، فقال: مهرجان أيام المسرح للشباب هو البيت الذي يحتضن الطاقات الشبابية ونحن نهدي لكم هذه التظاهرة المسرحية التي أساسها الشباب وجدرانها العروض.

هذا، وتخلل الحفل تكريم أعضاء اللجنة الفنية للمهرجان وهم: رئيس اللجنة الكاتب بدر محارب «والذي اعتذر عن الحضور لأسباب صحية»، المخرج عبدالعزيز صفر، الفنان والمخرج علي الحسيني، الكاتبة تغريد الداود، المخرج أحمد البناي.

وبعدها تم الاعلان عن لجنة التحكيم وهم رئيس اللجنة د.علي حيدر أستاذ النقد والأدب في المعهد العالي للفنون المسرحية، د.أيمن الخشاب أستاذ التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية، الفنان خالد أمين أستاذ التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وفيصل العبيد أستاذ السينوغرافيا في المعهد العالي للفنون المسرحية، والفنانة والمخرجة هيا عبد السلام، ليختتم بعد ذلك حفل الافتتاح الذي غاب عنه اغلبية النجوم الشباب الذين احتضنت بداياتهم فرقة مسرح الشباب، حيث لم يحضر منهم سوى الفنان محمد الحملي وعبدالله التركماني وعبدالعزيز الصايغ وميثم بدر، بالاضافة الى غياب الاب الروحي لمسرح الشباب عبدالله عبدالرسول لأسباب غير معروفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى