تدفق الاستثمارات الأجنبية لم يتوقف منذ بدء إعادة هيكلة السوق خلال الفترة 2018 ـ 2020
ترقيات بورصة الكويت جذبت 5 مليارات دولار في 3 سنوات

أثمرت 5 سنوات من العمل عن ترقية بورصة الكويت لثلاثة مؤشرات عالمية في السنوات الثلاث الأخيرة التي تدفق خلالها نحو 5 مليارات دولار (1.5 مليار دينار) من الاستثمارات الأجنبية نتيجة دخول مؤسسات وصناديق استثمارية عالمية نشطة وغير نشطة إلى السوق تبعا لتلك المؤشرات.
فعلى مدار 12 فصلا ربع سنوي ـ ثلاثة أشهر ـ كانت الحصيلة إيجابية باستثناء تخارجات طفيفة خلال الربعين الأول والثاني من العام الماضي، حيث واكب الأخير مخاوف بداية انتشار فيروس كورونا ليشهد السوق بعدها مسار صاعد أثمر عن جذب 1.8 مليار دولار ـ 557 مليون دينار ـ على مدار العام الماضي.
ويؤكد استمرار تدفق استثمارات الاجانب على مدار 3 سنوات بدون توقف تقريبا أن الرؤية المستقبلية للبورصة الكويتية إيجابية، خاصة بعدما نجحت 3 اختبارات صعبة بدأتها بالترقي لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة يليه الترقية لمؤشر ستاندرد أند بورز جلوبل للأسواق الناشئة، وأخيرا كانت الترقية نهاية نوفمبر الماضي لمؤشر MSCI للأسواق الناشئة.
شراء مؤسسي
وتركزت مشتريات الاجانب في هذه الفترة من خلال المؤسسات والشركات والتي حققت فائض شراء بقيمة 5.4 مليارات دولار (1.64 مليار دينار)، وفي المقابل حققت صناديق الاستثمار صافي تعاملات بيعية بقيمة 445 مليون دولار (134.7 مليون دينار)، كما اتجه صافي تعاملات الافراد الى البيع بقيمة 4.1 ملايين دينار.
واستحوذ العام 2019 على النصيب الاكبر من اجمالي التدفقات الاجنبية بقيمة 600 مليون دينار، على اثر الإعلان في يونيو من ذلك العام عن نتائج المراجعة السنوية لتصنيف الأسواق والتي كانت من بينها البورصة الكويتية، إضافة إلى الإعلان في سبتمبر من نفس العام عن انضمام البورصة الكويتية كسوق ناشئ لمؤشر ستاندد أند بورز جلوبل.