بقلم : فواز بن غربي الشمري
الرياضة السعودية سوف تسجل للمستشار تركي آل الشيخ انجازاته بأحرف من ذهب ، حيث شهدت في عهده قفزة نوعية ، وذلك منذ أن تولى قيادة الرياضة في المملكة بموجب أمر ملكي في العام 2017 وقد تمكن من احداث نقلة متميزة وسطر تاريخاً جديداً للرياضة السعودية إذا بادر إلى استصدار حزمة من القرارات المفصلية تهدف لإعادة هيكلة الرياضة السعودية وضخ دماء جديدة فيها ليعكس ذلك ما يحمله في جعبته من رؤية واضحة ، وفهم لتفاصيل الوسط الرياضي للدفع بالرياضة قدماً إلى الأمام وقد بدأت إنجازات تركي آل الشيخ بدعم هيئة الرياضة للأندية السعودية التي غرقت في الديون وتمكن خلال فترة وجيزة من حل كل الأزمات والمشكلات المالية .
كما حرص على استضافة المملكة للعديد من الأحداث العالمية لتستفيد المملكة رياضياً وسياحياً بجذب أكبر عدد من الوفود الأجنبية ، حيث كان لتنظيم بعض المنافسات القوية في لعبة المصارعة الحرة وتنظيم مارثون الرياض الدولي ، وبطولة سباق الرياض الدولي للسيارات ، وبطولة كاس العالم على كأس الملك سلمان للشطرنج صدى عالمي واسع
كما قدم المستشار تركي آل الشيخ إنجازات أخرى وهي تنظيم مسابقة الألعاب الإلكترونية مع تقديم جوائز مالية مغرية للمشتركين بالأضافة إلى تنظيم بطولة البلوت والبطولة الرمضانية الدولية في كرة القدم
وعلى مستوى كرة القدم أطلق آل الشيخ برنامجاً تعاونياً مع رابطة الدوري الأسباني الممتاز لأحتراف تسعة من لاعبي المملكة في الدوري الأسباني كذلك قام بتغيير اسم الدوري السعودي للمحترفين ليصبح كأس دوري سمو الأمير محمد بن سلمان ، كما أطلق مبادرة ” أدعم ناديك ” ليعطي فرصة للجماهير لدعم أنديتها لأستضافة كأس السوبر الإيطالي ولن ينسى الجمهور السعودي قرار تركي آل الشيخ السماح للسيدات والعائلات بحضور مباريات كرة القدم والمشاركة في فعاليات هيئة الرياضة وسوف يسجل التاريخ له أنه عندما تسلم دفة الرياضة في المملكة ، كان الدوري السعودي في المرتبة 27 عالمياً وخلال عام ونصف العام فقط أصبح الدوري السعودي في المرتبة السابعة وهو إنجاز لم يحدث في أي دولة من دول العالم .
أما في ميدان الترفيه ، فقد قدم المستشار تركي آل الشيخ نموذجاً للقائد الذكي منذ تولي مهام قيادة هيئة الترفيه ، وكان أول تصريح له هدفنا أن تصبح المملكة العربية السعودية من أفضل 4 نقاط في الترفيه في آسيا وفي العشر الأوائل على مستوى العالم في المرحلة الأولى .
وهذا ما حصل على أرض الواقع ، فقد حققت هيئة الترفيه بقيادة آل الشيخ إنجازات تمكنت خلالها من دخول موسوعة غينس للأرقام القياسية كما تمكنت الهيئة من تحقيق الحلم الكبير وهو أن تصبح المملكة من بين أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا وبين أول عشر على مستوى العالم ، وهو الوعد الذي قطعه أل الشيخ على نفسه .
كما تمكنت الهيئة من الحصول على شهادة الآيزو ISO وتشجيع المستثمرين في الداخل والخارج ، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية ، وتخصيص الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية ودعم الموهوبين من الكتاب والمؤلفين والمخرجين.
ومن أبرز المنعطفات الكبيرة لهيئة الترفيه مع المستشار تركي آل الشيخ إطلاقها منصة ” عيشها ” وكذلك إطلاق فعاليات هائلة تحت مسمى ” مواسم السعودية ”
وكان ” موسم الرياض ” أكبر موسم ترفيهي وطني في تاريخ المملكة والذي تضمن فعاليات غير مسبوقة شهدت أبرز مظاهر الترفيه العالمي
كما حققت الهيئة العامة للترفيه أنجاز كبيراً في العام 2018 تمثل في تحطيم الرقم القياسي لأكبر كمية ألعاب نارية أطلقت ضمن احتفالات اليوم الوطني
وقد حرص المستشار آل الشيخ على تقديم التسهيلات بكل المشروعات الترفيهية للمستثمرين في الداخل و الخارج وذلك لدفع مسيرة الترفيه إلى الإمام وتحقيق الخطط الطموحة لتكون المملكة من أوائل الوجهات السياحية والترفيهية في العالم إنها الهمم العالية للرجال العظماء الذين يقهرون المستحيل ويتجاوزون الصعاب لخدمة بلدانهم والارتقاء بها إلى مصاف الدولة المتحضرة ، وقد أثمرت جهوده ان اصبحت المملكة في المرتبة الأولى في تصنيف السعادة اما على المستوى الإنساني فإن المستشار تركي آل الشيخ يقدم نموذجاً للإنسان المتواضع ، المحب للخير ومساعدة الناس واستقبال زائريه بكل حب وترحاب وتواصله الدائم مع الناس ، والاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم وشكاويهم وهو معروف عنه الكرم والسخاء وإعانة المحتاجين ويحرص دائما على فتح كل قنوات الاتصال مع المواطنين ، وذلك امتثالاً للرغبة السامية من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وتعزيزاً للقيم الإنسانية العليا للملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وهاهي المملكة تأخذ مكان الريادة عربياً وقارياً وعالمياً في جميع المجالات اما المستقبل فإنه يحمل بعون الله تعالى مزيداً من التقدم والارتقاء والإزدهار .
