تكتسب العلاقات الصينية السعودية زخمًا اقتصاديًا وتجاريًا متواصلًا في ظل الجهود الرامية لرفع سقف العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين الذين يشكلان ثقلاً سياسيًا في قارة آسيا.
وتعمل في السعودية عشر شركات صينية كبرى، بعضها فروع لشركات صينية، منها شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير “ياسرف” المحدودة ، وكذلك الشركة السعودية الصينية للتطويرالصناعي المحدودة وشركة القحطاني بي سي كي للأنابيب، إندستريال أند كوميرشال بنك أوف شاينا ليمتد وشركة طريق الحريرالسعودية للخدمات الصناعية، وشركة جمال الصناعة وشركة سينوبك إنترناشيونال بتروليوم سيرفس، شركة مصنع آسيا يديلونج العربية المحدودة وشركة معالم العرب وشركة الطاقة والمرافق الأساسية .
وذكرت صحيفة الشعب الصينية أن رئيس الوزراء الصيني سيشارك مع ولي العهد في رئاسة الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين، كما سيتم توقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون بين الجانبين.
وأعرب “تشو وي ليه” المدير الفخري لمعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، عن قناعته بأن تنمية المنطقة الاقتصادية في ساحل البحر الأحمر التي طرحها ولي العهد، والتعاون في مجال الطاقة؛ قد يكون أبرز موضوعين للمحادثات بين البلدين.
