أخبار اقتصادية

خالد بن محمد بن زايد: أسس قويّة للقطاع العقاري في أبوظبي

تفقد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، عدداً من المشاريع السكنية التي تطورها شركة الدار العقارية في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات الترفيهية والسكنية عالمية المستوى وأسرعها نمواً في العاصمة.

وزار سموه عدداً من المجتمعات السكنية المتكاملة التي تطورها شركة الدار العقارية في جزيرة ياس، كما اطلع على مستجدات التزام الشركة ببناء مشاريع تطويرية عالية الجودة وبأسعار مناسبة بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي المتمثّلة في تعزيز سُبل العيش وجودة الحياة في الإمارة.

كما اطلع سموّه على الجهود والمساعي المبذولة من جانب شركة الدار العقارية في إرساء أسس مجتمعات تعلو فيها قيم السلامة الصحية والشمولية وتنصهر فيها مختلف مكوّنات النسيج الاجتماعي والثقافي بشكل تام.

يذكر أن كافة المشاريع التي زارها سموّه تحتضن مجموعة واسعة من المرافق التي تعزز نمط الحياة الصحية وتحثّ الأفراد على اتباعها، بما في ذلك المسارات المخصصة للدراجات الهوائية والجري وصالات الألعاب الرياضية هذا بجانب المساحات الخارجية في الهواء الطلق والمنتزهات.
واطلع سموّه على سير العمل والتقدم المحرز في أحد المشاريع السكنية الجديدة التي تطوّرها شركة الدار والذي سيوفر وحدات سكنية عالية الجودة لموظفي ذراعها المتخصصة بقطاع الضيافة والتجزئة في قلب جزيرة ياس.
وتضمنت زيّارة سموّه مناقشة عدد من الموضوعات المهمة كان من بينها أحدث الممارسات والتقنيات المبتكرة التي تتبنّاها شركة الدار في مشاريعها، وذلك ضمن جهودها المبذولة في تسخير إمكانات مختلف الحلول التكنولوجية والآليات النوعية لتطوير مشاريع عقارية وبيئة عيش مستدامة في جميع أنحاء أبوظبي. ويشمل ذلك تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمستخدمة حالياً في تشييد أول مبنى هيكلي ثلاثي الأبعاد بالكامل عالمياً من قبل شركة الدار في ملعب الغولف «ياس ايكرز».
واستمع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد خلال زيارته إلى شرح من محمد خليفة المبارك وطلال الذيابي حول التزام الدار بدمج وترويج مبادئ الاستدامة الاجتماعية والبيئية عبر كافة أعمالها، لاسيّما في مجالات تطبيق المعايير البيئية وتقليل البصمة الكربونية وشراء المواد والخامات وتوفير ظروف عمل جيّدة لفريق العمل، إلى جانب قيام الشركة بتنفيذ ممارسات التنمية المستدامة كجزء من برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة.
وشدد سموه على أهمية توسيع نطاق برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة ليشمل القطاع العقاري، مؤكداً المكتسبات المستدامة التي يمكن أن يجلبها البرنامج للاقتصاد المحلي وتحديداً قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتطرق سموّه إلى دور البرنامج في توفير فرص عمل نوعية وبرامج تدريبية تعزز مهارات الكوادر الإماراتية، خاصة أن هذا البرنامج يُعد أولوية قصوى بالنسبة لشركة الدار.
وشملت زيارة سموه مجمعات «ووترز إج»، و«أنسام»، و«ويست ياس»، و«ياس ايكرز»، و«مايان».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى