أخبار محليةاخبار رئيسية

خلال افتتاح معرض زيارة الملكة إليزابيث للأبراج في فبراير 1979 وبمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش

السفيرة البريطانية: نعمل مع الكويت بشكل وثيق حيال عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

السفيرة البريطانية والسفير الألماني ود.عيسى الأنصاري ود.عيسى دشتي خلال عرض بعض اللوحات المشاركة
جولة داخل المعرض
لوحة حول زيارة الملكة اليزابيث للأبراج
  • الملكة ودوق إدنبره كانا أول ضيفين رسميين يزوران أبراج الكويت بعد افتتاحها عام 1979

 

 

 

 

 

 

  • هالة البدر: علاقة الكويت بالأسرة الحاكمة البريطانية والحكومة مثال يحتذى في العلاقات الثنائية

 

 

أكدت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيلندا لويس ان وظيفتها كسفيرة هي دعم وتعزير العلاقات القوية والمتميزة والتاريخية بالأساس والتي تنبع من إرث طويل من الصداقة.

وقالت ان البلدين يعرفان بعضهما البعض جيدا والعلاقات الشعبية بينهما متميزة، حيث يدرس الآلاف من الطلاب الكويتيون في المملكة المتحدة، إضافة الى العديد من الروابط التجارية والاقتصادية والاستثمارية وأنها كسفيرة تسعى إلى زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الذين يدرسون في بلادها والمستثمرين الراغبين في الاستثمار في بلادها.

وأشادت لويس على هامش حضورها افتتاح معرض زيارة الملكة اليزابيث الثانية أبراج الكويت في فبراير 1979 وبمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة على العرش بموقف وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد الناصر في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا والذي وصفته بـ «المشرف»، موضحة أن البلدين يعملان بشكل وثيق حيال عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولفتت الى أن موقف الكويت في الأمم المتحدة أظهر معدن القيادة.

وبالمناسبة أشادت السفيرة بيلندا لويس بأبراج الكويت كمعلم من المعالم البارزة على الخليج العربي، موضحة أن مشاهدة أبراج الكويت بالنسبة لها مشهد مريح لأنها تقع على ميل واحد فقط من مقر السفارة التاريخي في منطقة دسمان.

وأضافت ان الملكة إليزابيث الثانية قد زارت أبراج الكويت في ١٩٧٩ خلال زيارتها الأولى إلى الكويت.

وقالت ان الملكة وزوجها الراحل الأمير فيليب قاما بجولة إرشادية مع الشيخ سالم صباح السالم الرئيس الفخري للبعثة ومستشار أمير الكويت في ذلك الوقت الشيخ عبدالله الجابر الصباح قبل افتتاح الأبراج للجمهور.

ولفتت إلى أن الملكة ودوق إدنبره كانا أول ضيفين رسميين يزوران الأبراج وخلال الزيارة استمتعا بالعروض وبالموسيقى التقليدية التي قدمها الفنانون الكويتيون آنذاك.

وأضافت: وكما هو معروف عن الملكة اهتمامها بمظهرها وأناقتها فإنها اختارت فستانا صمم خصيصا لهذه الزيارة التاريخية والذي تم تصنيعه من قماش ملون بالأزرق والأبيض في إشارة إلى ألوان أبراج الكويت وقد نالت هذه اللفتة استحسان الكويت وأهلها.

وأشارت إلى أنه في فبراير ١٩٩١ أظهرت لقطات إعلامية الأبراج منهوبة ومتضررة جراء النيران المشتعلة من حولها، وبعد 4 سنوات كانت الكويت قد أعادت بناءها وستظل أبراج الكويت دائما ذات خصوصية كبيرة بتصميمها المذهل والرائع كما كانت خلال زيارة الملكة الأولى عام 1979.

ومن جانبها، وصفت الشيخة هالة البدر العلاقات الكويتية – البريطانية بـ «المتميزة والقوية» بين البلدين والشعبين والعائلتين الحاكمتين، مشيرة إلى ان علاقة الكويت مع الأسرة الحاكمة البريطانية والشعب البريطاني وحكومته مثال يحتذى في العلاقات الثنائية.

ولفتت إلى أن زيارة الملكة إليزابيث الثانية وصاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة للكويت عام 1979 تعد من المحطات التاريخية المهمة في مسيرة العلاقات الكويتية – البريطانية، حيث أعطت تلك الزيارة دفعة قوية وإمدادا لاستمرار العلاقات الكويتية – البريطانية بأجمل صورها.

وذكرت أن من أهم الأماكن التي قامت بزيارتها الملكة والدوق هي أبراج الكويت، حيث يعتبر الضيوف الملكيون هم أول الضيوف الرسميين على الكويت قاموا بزيارة أبراج الكويت بعد أيام قليلة من افتتاحها الرسمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى