اخبار رئيسية

د. حسن كمال أثنى على جهود «الإطفاء» و«الداخلية» وشدد على أهمية التحقيق في الحادث للوقوف على أسبابه

رئيس لجنة المعالم التراثية والتاريخية: الإسراع في إعادة تأهيل المباركية وتحديد الأنشطة المناسبة للأسواق التراثية

أكد عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة المعالم التراثية والتاريخية د ..حسن كمال أن الحريق الذي نشب في منطقة أسواق المباركية، وطال العديد من المحلات والممرات في سوق السلاح والمنطقة المحيطة، قد آلم الكثير من أهل الكويت وأهل الخليج وكل من زار وارتبط بهذه المنطقة التجارية والتاريخية والتراثية في الكويت، نظرا لما لهذا السوق من أهمية كبيرة من حيث التصميم القديم وارتباطه بشكل مباشر في الهوية الوطنية والتاريخية والمعمارية والتراثية للكويت، ويعتبر من الأماكن المحدودة المتبقية والتي تمت المحافظة عليها بعد هدم أغلبها خلال العقود الماضية.

وأثنى د.كمال على جهود قوة الإطفاء ووزارة الداخلية والجهات المساندة في مكافحة الحريق ومنع انتشاره أكثر من ذلك والحيلولة دون وجود خسائر في الأرواح، مطالبا بسرعة التحقيق في الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق وسرعة انتشاره وعدم الالتزام بشروط الوقاية ودراسة الجوانب الفنية والهندسية لهذه المنطقة بالإضافة إلى ضرورة تحديد الأنشطة التجارية المناسبة للأسواق التراثية.

وطالب د.كمال مجلس الوزراء بالاهتمام بإعادة إعمار وتأهيل منطقة أسواق المباركية بالسرعة الممكنة مع ضرورة بقائه في النمط والتصميم القديم، وتفعيل دور الجهات الحكومية ذات العلاقة في المحافظة على موقع وتاريخ هذه الأسواق. فعلى بلدية الكويت أن تسعى إلى توفير المخططات المتعلقة بالسوق وعدم إصدار تراخيص الهدم والبناء لهذه المنطقة على نسب بناء غير المطبق سابقا، والتنسيق على ضم إعادة تأهيل الأسواق في عقدها الاستشاري الحالي لتطوير أسواق المباركية. وأضاف أنه لابد من التنسيق المباشر وأخذ الموافقات من المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب والذي يعتبر الجهة الحكومية المعنية في المحافظة على التراث والتاريخ، قبل إصدار أمر التأهيل.

وزاد كمال: يجب أن يتم تفعيل الدور المهم للمجلس الوطني للثقافة والمختصين من المهتمين بالتراث والتاريخ، بالإضافة إلى أهمية العمل والتنسيق مسبقا مع وزارة المالية كمالك للمنطقة. واستغرب من سرعة دخول الجرافات لمنطقة الحريق وإزالة أجزاء من المحلات وتجميعها في أكوام بدون تنسيق مع بلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مما قد يفقدها بعض الأجزاء والمواد اللازم المحافظة عليها.

وبين د.كمال أنه يجب التوقف كثيرا عند تقنيات الوقاية المستخدمة بالإضافة إلى مواد البناء والأساليب الضرورية اللازمة لمنع تكرار حدوث حرائق مشابهة في مناطق قديمة تعتبر مترهلة إنشائيا وبحاجة إلى برنامج وقائي حمايتها واستدامتها. وأنه قد تقدم مسبقا بعدة أسئلة عن الخطة التطويرية للبلدية في تطوير أسواق المباركية واقترح تطوير منطقة الأسواق بشكل متكامل مع المحافظة على الطبع التاريخي والتراثي بنمطه وتصميمه ومواده القديمة بعد التدعيم الإنشاء لضمان السلامة في المحلات والمباني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى