قبل حوالي ثمانية أشهر ونصف الشهر، ظهرت أولى الإصابات بفيروس كورونا، وبعد ذلك سُجلت أرقام ضخمة بالإصابات والوفيات في مُعظم دول العالم، ورغم ذلك فإن هناك دولًا لم تبلغ عن أي إصابة على أراضيها بحسب ما ذكرته «بيزنس انسايدر»، وهناك 14 دولة يتواجد معظمها في قارة أوقيانوسيا وأخرى في آسيا، والسبب الرئيسي لعدم وصول الفيروس اتخاذ أغلبها تدابير وقائية مشددة، بينما هناك دول منغلقة على نفسها تدعي ذلك ومن الصعب حقًا معرفة ما إذا كان ذلك صحيحًا.
ساموا المستقلة
لم تسجّل دولة ساموا جنوبي المحيط الهادئ، أي حالة إصابة رغم أنّ عدد سكانها يتجاوز 200 ألف نسمة. ورغم أنها دولة سياحيّة، أعلنت الطوارئ، وأغلقت حدودها. لا تزال ساموا مغلقة ، مع وجود استثناءات خاصة، تتطلب اتباع سلسلة لوائح وفحوصات وقواعد الحجر الصحي.
جزر مارشال
تقع جمهورية مارشال بالمحيط الهادئ ويبلغ عدد سكانها نحو 60 ألفًا. لم تصلها كورونا بسبب التدابير الاحترازية، فقد طالبت الحكومة السياح الذين يودون زيارتها بقضاء 14 يومًا بدولة خالية من الفيروس قبل زيارتها، ولكنها عادت وعلقت السفر.
جزر سليمان
تتألف جزر سليمان إحدى دول التاج البريطاني بالمحيط الهادئ من نحو 990 جزيرة وجميعها خالية تمامًا من فيروس كورونا. حافظت الحكومة على سلامة مواطنيها الذين يبلغ عددهم نحو 500 ألف نسمة، فرضت قيود على الزوّار القادمين وإجراء تحليلات صحية لهم، وعلقت جميع الرحلات الجوية.
جمهوريّة فانواتو
لم تسجل هذه الدولة الواقعة في المحيط الهادئ وعلى مسافة 500 كم شمال شرق أستراليا أي حالة إصابة بكورونا بسبب حالة الطوارئ وتدابير الحجر الصحي وقيود السفر التي وضعتها الحكومة في أبريل حتى نهاية 2020.
مملكة توفالو
لم تشهد الدولة الملكية الواقعة بالمحيط الهادئ إصابات، واتخذت الحكومة إجراءات احترازية كحجر القادمين 14 يومًا في دولة ثالثة لم يتفشّ بها الفيروس. وأعلنت الطوارئ ومنع دخول وخروج أي شخص من البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 12 ألف نسمة والتي تُعد أيضًا ثالث أصغر دولة ذات سيادة في العالم.
مملكة تونغا
اعتبارًا من 22 مايو 2020 وضعت حكومة البلاد إجراءات احترازية على السفر والحجر الصحي، إضافة لمنع اليخوت السياحية من الاقتراب من شواطئها. كما أعلنت حالة إغلاق طويلة، فتم فرض حظر للتجول استمر عدّة أشهر وتم حظر التجمعات الكبيرة وإيقاف مختلف النشاطات الرياضية، وإغلاق كامل للحدود أمام الرحلات الجوية.
جمهورية كيريباتي
منذ فبراير ألغت حكومة كيريباتي تأشيرات القادمين من الصين، وطالبت من يريد المجيء بتقديم استمارة صحية بأنه خالٍ من كورونا وأيضًا بأن يخضع للحجر الصحي بدولة ثالثة. ورغم عدم وجود أي إصابة أعلنت حالة الطوارئ وإغلاق البلاد.
ولايات ميكرونيزيا الموحدة
لم تسجل الدولة الواقعة على المحيط الهادئ شمال شرق بابوا غينيا الجديدة أي إصابة. فبحلول فبراير 2020 أعلنت حظرًا للسفر على جميع المواطنين البالغ عددهم نحو 105 آلاف نسمة وتم إيقاف الرحلات الجوية وإغلاق المدارس.
جمهورية ناورو
لم تسجل جمهورية ناورو التي تعد أصغر دولة في العالم أي حالة إصابة بفيروس كورونا منذ تفشيه بعد اتخاذ الحكومة حالة الطوارئ وتعليق جميع الرحلات.
جمهورية بالاو
لم تبلغ دولة بالاو البالغ عدد سكانها 18 ألف نسمة، إحدى الدول الاقيونيسية بالمحيط الهادئ، عن أي إصابة. وفي فبراير تم إيقاف جميع الرحلات الجوية القادمة من الصين وماكاو وهونغ كونغ، كما أعلن إغلاقًا كاملًا للمدارس.
دولة جزر كوك
لم تسجّل الدولة التابعة لنيوزيلندا والواقعة جنوب المحيط الهادئ أي حالة مؤكدة بالإصابة بكورونا. فقد أعلنت الحكومة مجموعة إجراءات احترازية تخللها منع التجمعات العامة وإيقاف حركة الطيران. ويعيش في جزر كوك المكونة من نحو 15 جزيرة نحو 18 ألف نسمة.
مملكة نييوي
دولة بعيدة كل البعد عن الدول الأخرى المجاورة، خاصة نيوزيلندا التي تبعد عنها 2400 كم فلم تسجل المملكة الصغيرة التي يعيش فيها 2000 شخص أي حالة مؤكدة بفيروس كورونا. لكن الحكومة وكإجراء احترازي أعلنت في أبريل حظر دخول السياح من الدول التي تشهد أعداد إصابات كبيرة.
جمهورية تركمانستان
لم تبلغ تركمانستان عن أي إصابة رغم وجودها وسط آسيا، ولكن الخبراء يشككون برواية الحكومة. وتقدم الدولة ادعاءات صحية بأنه ليس لديها أي أشخاص مصابين بالفيروس، وقامت الدولة بتقييد السفر.
كوريا الشمالية
رغم أن رئيسها كيم جونغ أون وصف فيروس كورونا بأنه تهديد محتمل، فإنّها لم تبلغ عن أي إصابة. وتعد كوريا الشمالية واحدة من الدول المنغلقة على نفسها ومن الصعب زيارتها، ويشكك الخبراء في الإحصاءات والبيانات الرسمية، حيث يعتقد أنّ البلاد شهدت إصابات في مارس أو قبل ذلك.