اخبار رئيسية

صاحب السمو تسلّم من رؤساء السلطات الثلاث التقرير الأول للجنة المكلّفة باقتراح الضوابط والشروط.. والغانم: هناك تقارير لاحقة

 الأمر بيد.. «أمير العفو»

استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، بدار يمامة امس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز المستشار أحمد العجيل، حيث رفعوا إلى سموه التقرير الأول للجنة المكلفة باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية تمهيدا لاستصدار مرسوم العفو.
هذا، وقد عقدت اللجنة اجتماعا صباح امس أيضا في قصر بيان بناء على تكليف صاحب السمو الأمير. وفي هذا الإطار أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن رفع التقرير الأول لرؤساء السلطات الـ 3 المتعلق بالعفو إلى سمو الأمير.
وقال الغانم إن التقرير رفع اليوم (أمس)، ويبقى الأمر لصاحب الأمر الذي أعلن عبر تكليفه عن رغبة سموه في استخدام حقه في العفو الخاص وفقا للمادة 75 من الدستور.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين استهله الغانم بقول الله عز وجل: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ).
وقال الغانم: «تشرفت اليوم مع الأخوين رئيسي السلطتين التنفيذية والقضائية بمقابلة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، لتقديم التقرير الأول والتوصيات الموجودة فيه».
وأوضح ان التقرير بناء على التكليف الصادر من سمو الأمير بتاريخ 21 من شهر أكتوبر الماضي لرؤساء السلطات الثلاث لاقتراح الضوابط والشروط فيما يتعلق بالعفو عن مجموعة من أبناء البلد المحكومين بقضايا سابقة.
وقال الغانم: «تشرفنا بالاستماع إلى سموه وشرح التوصيات التي تقدمنا بها بالإجماع لصاحب السمو»، مشيرا إلى أن «هذا هو التقرير الأول كما أشرت في تصريح بتاريخ 24 أكتوبر بأنه في خلال أسبوعين سنتمكن من رفع أول تقرير».
وأضاف: «إن التقرير رفع اليوم ويبقى الأمر لصاحب الأمر الذي أعلن عبر تكليفه لنا عن رغبة سموه في استخدام حقه في العفو الخاص وفقا للمادة 75 من الدستور».
قال: «أتوجه بالشكر الجزيل أولا إلى صاحب السمو الأمير على هذه الثقة الغالية التي نأمل أن نكون عند حسن ظنه وظن الشعب الكويتي وأتوجه بالشكر إلى الأخوين رئيسي السلطتين التنفيذية والقضائية والسادة المستشارين الذين شاركونا بآرائهم في الاجتماع والإخوة الأفاضل النواب الذين كانوا دعما وعونا من مختلف التوجهات السياسية حتى نعبر بالسفينة بإذن الله إلى بر الأمان».
وأكد الغانم ان «أي عفو يصدر فالفضل يرجع بعد الله سبحانه وتعالى إلى صاحب السمو الأمير والقرارات تصدر من سموه».
وردا على سؤال بأن هناك تقارير أخرى، قال الغانم: «نعم ستكون هناك تقارير أخرى لأنه لا يعقل ولا يمكن واقعيا ومنطقيا أن تتم دراسة القضايا كافة خلال هذه الفترة الوجيزة».
وأكد رئيس مجلس الأمة أنه في هذه الفترة الوجيزة تمت دراسة قضايا مهمة ومعقدة وشائكة «وسنستمر في دراسة القضايا الأخرى وسنرفع بها تقارير»، مضيفا: «رفعنا التقرير بأمر من صاحب الأمر وإن شاء الله دائما كما كنا نبقى متفائلين».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى