صاحب السمو تلقّى رسالة تهنئة من ولي العهد ورسالة شكر جوابية من رئيس الصين
الأمير: ليحفظ الله الوطن الغالي ويُدِمْ عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء ويسدد خطى الجميع لخدمته ورفعة شأنه
تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة عودة سموه إلى أرض الوطن العزيز بعد زيارة خاصة إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة، هذا نصها:
«صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بمناسبة عودة سموكم (حفظكم الله ورعاكم) الميمونة إلى أرض الوطن سالمين غانمين بعد قضاء إجازة خاصة يسعدنا أن نرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات.
كما يسرنا أن نغتنم هذه المناسبة التي أثلجت صدورنا وأهل الكويت الأوفياء جميعا لنتوجه إلى الله تعالى بأن يحيط سموكم بكريم عنايته وعظيم رعايته وأن يسبغ عليكم موفور الصحة والعافية وطول العمر لمواصلة مسيرة الخير والتقدم والنماء لوطننا العزيز.. سائلين المولى تعالى أن يديمكم فخرا وعزا للوطن وأن يديم عليه الأمن والاستقرار ويحقق له مزيدا من التقدم والرخاء في ظل قيادة سموكم الرشيدة (حفظكم الله ورعاكم).
مع أطيب الأمنيات
مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد».
هذا، وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برسالة جوابية لأخيه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ضمنها سموه خالص شكره على ما عبر عنه سموه من تهنئة بعودة سموه إلى أرض الوطن العزيز بعد زيارة خاصة إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة وعلى ما أبداه سموه من فيض المشاعر الطيبة ومن صادق الدعاء بهذه المناسبة، سائلا سموه المولى تعالى أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء ويسدد خطى الجميع لخدمته ورفعة شأنه ويكلل كافة الجهود للارتقاء بمساره التنموي الطموح نحو آفاق الرقي والازدهار وأن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية.
الى ذلك تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد رسالة شكر جوابية من الرئيس شي جينبينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، أعرب فيها عن خالص تقديره وامتنانه على ما عبر عنه سموه من تهنئة بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
كما أكد فيها الحرص على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الكويت وجمهورية الصين الشعبية وعلى بذل المزيد من الجهود المشتركة للارتقاء بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب.
كما ضمنها خالص تمنياته لسموه بوافر الصحة والعافية وللكويت بالمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.