اعتادت المجتمعات العربية أن تجعل نبات الزنجبيل ضيفاً صحياً دائماً في فصل الشتاء، ومصدر دفء في البرد، ويستخدمونه ممزوجاً بمشروبات أخرى أو مفرداً، ولكن الغالب لا يعرف تفاصيل فوائده، أو تعارضاته مع الأدوية الطبية.
وهنا أوضح أستاذ علم العقاقير الدكتور جابر القحطاني، أن مغلي الزنجبيل المحلى بالعسل يستعمل لحالات البرد والسعال وتسكين المغص، وذلك بأخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوقه وإضافتها إلى ملء كوب ماء مغلي وترك المزيج ينقع مدة 15 دقيقة ثم يضاف ملء ملعقة عسل نحل كبيرة ويمزج جيداً ثم يشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر عند النوم.
وأضاف: “كما يستعمل الزنجبيل بمعدل ملء ملعقة صغيرة تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويحرك جيداً ثم يشرب ساخناً، وذلك لتنشيط إفراز اللعاب ويزيل البلغم ويعرق الجسم، أيضاً يستعمل ممزوجاً مع اليانسون لحالات التخمة والغثيان والبلغم الزائد، ويستخدم الزنجبيل كمشروب شعبي في وقت الشتاء لتدفئة الجسم”.
ومن فوائد الزنجبيل -بحسب “القحطاني”- أنه يستعمل مضغاً لتنشيط الدورة الدموية ولحالات سوء الهضم، ويساعد في تنبيه المعدة والقلب والدورة الدموية وضد الإجهاد لأوتار الصوت إذا استخدم مغلياً بمعدل ملء ملعقة صغيرة تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك مدة 10 دقائق ثم يشرب بمعدل كوب ثلاث مرات يومياً.
وحذر أستاذ علم العقاقير من أن “الزنجبيل” يتعارض مع الأدوية المثبطة لحمض المعدة، وأدوية تخثر الدم وأدوية تكسّر الصفائح الدموية.
