عروض لمواهب شابة و«ماما ميا» على مسرح «دبي أوبرا»
تستضيف «دبي أوبرا» مجموعة من العروض الفنية المتنوعة التي تحتفي بالمواهب الشابة في جميع المجالات من رقص وغناء وموسيقى واستعراض وأداء تمثيلي، ويقام على مسرحها الرئيسي يوم 12 يونيو الجاري، العرض الموسيقي الاستعراضي «إيفريبودي» من تقديم فريق طلاب أكاديمية DPA الموهوبين، ويتميز العرض بالجمع بين جميع أنماط الرقص والأداء المسرحي وفنون الموسيقى والدراما، ويستعرض مهارات أصحاب المواهب المحلية الشابة المفعمين بالشغف والحيوية.
ويضمّ العرض مقطوعات عالقة بالأذهان رغم مرور سنوات على إنتاجها مثل موسيقى «جيمس بوند»، و«روميو وجولييت»، و«الأسد الملك»، و«آني»، و«ديسندنس».
يخاطب العرض كل الأعمار، ويرضي شغف محبي الفنون والموسيقى بتقديم أنغام نجوم البوب بينهم باك ستريت بويز، وبريتني سبيرز وغيرهما الكثير.
كذلك تستضيف «دبي أوبرا» يوم 18 الجاري، عرضاً لفريق باليه الشباب في استوديو الرقص الحائز على جوائز فنية عدة مرموقة «تورنينج بوينت يوووث»، والذي يعود للقاء جمهور الأوبرا للمرة الثانية بعد النجاح الذي حققه عرض «الجميلة والوحش» في 2019، وهذه المرة يعود الفريق لتقديم عرض ساحر لباليه «بيتر بان»، والذي ينقل الحضور إلى عالم من الخيال والإبهار، ويتنقل بين أروقة مدينة «نفرلاند» الساحرة وأجواء المطاردات في البر والبحر ولقاء الحوريات والقبطان “هوك” قراصنته، ويستفيد العرض من الإمكانات الفائقة والمساحات الكبيرة التي يتمتع بها المسرح الرئيسي بـ «دبي أوبرا»، إلى جانب المرونة التي يتميز بها في سرعة تغيير وتحريك الديكورات والإكسسوارات والتحكم الفائق في تقنيات المؤثرات الصوتية والبصرية بشكل يحقق المتعة الكاملة للمشاهدين والأداء الأمثل للعروض المسرحية واستيعاب أعداد كبيرة من العارضين و الراقصين علي خشبة المسرح وخلفه بنفس الوقت.
وسيكون جمهور الأوبرا من محبي الفنون الراقية على موعد مع عرض استعراضي شبابي بعنوان «Diverse 2020/1»، يقدمه فريق الطلاب الموهوبين في مركز الفنون الأدائية المتنوعة يوم 26 الجاري، ويمزج العرض بين الفنون الأدائية المسرحية الراقية والتقدمية عبر مجموعة منتقاة من المواهب الشبابية الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 18 عاماً.
من ناحية أخرى، تستضيف الأوبرا العرض الموسيقي «ماما ميا» خلال الفترة بين 13 و 22 سبتمبر المقبل في إطار جولة عروض تشمل المملكة المتّحدة ومختلف أرجاء العالم، وذلك احتفالاً بمرور 22 سنة على عرضه الافتتاحي الأول في لندن عام 1999.
يُجسّد العرض الذي انطلق نحو العالمية من مسرح «ويست إند»، الرؤية العبقريّة لجودي كرايمر وأسلوبها المميز في تقديم سحر سرد قصص أغاني فرقة «آبا»، من خلال حكاية مرحة ومسليّة تدور حول أمّ، وابنتها التي تبحث عن هوية والدها من بين ثلاثة رجال، وذلك على إحدى الجزر اليونانيّة السّاحرة.