على مسرح مجلس الأمة تتخلله ورش عمل لمدة 3 أيام
«كتلة الـ 6» تطلق «شركاء في الإصلاح والبناء»: تشريع و رقابة

انطلقت صباح أمس الأحد فعاليات مؤتمر «شركاء في الإصلاح والبناء» في مسرح مجلس الأمة بمشاركة النواب د. حسن جوهر ومهند الساير ومهلهل المضف وعبد الله المضف ود.حمد روح الدين ود. بدر الملا.
وأكد النائب مهند الساير في كلمة له في افتتاح المؤتمر أنه لا يوجد إصلاح تشريعي من دون توفير بيئة سليمة لتطبيق القوانين.
واعتبر الساير أن تلك البيئة غير متوافرة حاليا، في ظل عدم وجود برنامج محدد للحكومة والتي قدم رئيسها 3 برامج مختلفة، مضيفا أن النواب الستة ارتأوا تقديم برامج وتشريعات، إضافة إلى مراقبة الحكومة لتمهيد الطريق للنهوض بالوطن.
وقال الساير إن الخلاف السياسي يعطل التشريعات، وانه من دون الهدوء السياسي ونزع الفتيل لن تتحقق الأهداف المرجوة، مضيفا «نحن نقدم المشاريع التنموية والاقتصادية والإسكانية وسنكون حجر الأساس في بناء المشروع الإصلاحي المقبل».
وفي موضوع آخر، قال الساير «سنفرح عما قريب بعودة إخواننا الموجودين بالخارج، ونحن مع أي شخص يمد يده للتعاون بعيدا عن التكسبات السياسية»، مؤكدا أن مبادرة سمو الأمير موضع ترحيب من النواب الستة.
وأشاد الساير بحجم الجهود التي بذلت واستمرت لأكثر من شهرين وشملت إقامة أكثر من 8 ورش عمل، بمشاركة مجموعة من الشباب يصل عددهم إلى 250 شابا وفتاة عملوا على إعداد وتنفيذ هذه الفعالية.
وأضاف الساير «لا شك ان الزملاء النواب خارج مجموعة الـ6 سوف يؤيدون ما سينتج عنه هذا المؤتمر اذا كان فيه مصلحة البلد ولن يعارضوا، والدليل ان الكثير من القوانين يقترحها شخص واحد ويتبناها اكثر من 30 و40 نائبا، فالاهداف مشتركة، مؤكدا ان زملاءه النواب سوف يكونون مؤيدين ومشاركين في هذا العمل الذي يعتبر لبة الإصلاح».
وأضاف «أيدينا مفتوحة للجميع ومشاركة النواب في ورش العمل ووضع لمساتهم وتعديلاتهم وملاحظاتهم وفق القنوات الدستورية المتاحة، وانهم على اتم الاستعداد لاستقبال اي ملاحظات او تعديلات تساهم في بلورة هذا المشروع، واصفا ورش العمل باللجان الشعبية كونها ستكون بمشاركة النخب المتخصصة والمجتمع بشكل عام وهي ورش محسوبة للناس لأنها اتت منهم وستكون لهم».