أعلن فريق نيغما، أحد أنجح وأفضل الفرق المنافسة في مواجهات اللعبة الرياضية «دوتا 2»، عن انتقاله إلى أبوظبي في إطار الانضمام إلى مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات التي تم إطلاقها مؤخراً. ومن المتوقع أن يصبح فريق نيغما، انطلاقاً من مقره في أبوظبي، قوة دافعة ومحركاً رئيسياً لمسيرة النمو والتطوير في صناعة ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط.
وسيصبح مقر فريق نيغما، خلال السنوات الخمس القادمة، في المنطقة الإبداعية – ياس بأبوظبي حيث سيكون لديهم منشأة تدريب مخصصة لهم. كما سيباشر فريق الدعم، الذي يضم كادراً مميزاً من المدربين والمحللين وصنّاع المحتوى، أعماله انطلاقاً من مركز الألعاب والرياضات الإلكترونية في المنطقة الإبداعية – ياس التابعة لـ twofour54، والمقرر افتتاحها خلال الربع الأخير من العام الجاري.
ومن المتوقع أن يكون فريق نيغما، الذي أثبت جدارته بشكل متواصل كمنافس قوي في مواجهات اللعبة الرياضية «دوتا 2»، مصدراً ملهماً للأجيال القادمة من محترفي الألعاب الإلكترونية في المنطقة، ممهداً الطريق أمام فرق الرياضات الإلكترونية للنمو والازدهار وتحقيق النجاح المستمر. ومن شأن تأسيس مقر للفريق في أبوظبي أن يمكّنهم من التركيز على التدريب والمضي قدماً نحو رفع مستويات التنافسية.
وقال جيمس هارت، مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأعمال في twofour54: «سعداء بالترحيب بفريق نيغما في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ونتطلع إلى دعم هذا الفريق الفائز الذي يضم مواهب محلية مميزة بكل ما يلزم مع تعزيز حضوره عالمياً، وهذه الشراكة ستساهم في توفير فرص عمل في صناعة الرياضات الإلكترونية وإلهام المواهب المحلية من خلال تأكيد المكتسبات والإنجازات التي يمكن تحقيقها في هذه الصناعة من خلال المثابرة والتفاني في العمل».
وأضاف جيمس قائلاً: «تلعب مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية دوراً حيوياً في نمو قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في الإمارة ودعم اقتصادها. وبجانب تزويد فريق نيغما بمقر رئيسي، فإننا نتبنّى حزمة من البرامج المُخصصة لتطوير المواهب من الطراز العالمي، كما نعتمد خطة على الأجل الطويل لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية الواعدة وتمكينها من النمو والازدهار خلال السنوات القليلة القادمة».
وقال كريستوف تيم، المؤسس المشارك لـ «فريق نيغما»: «يقيم معظم لاعبينا حالياً في المنطقة حيث يتوزعون ما بين مصر والأردن ولبنان. ونحن حريصون جداً على توفير البنية التحتية اللازمة وأدوات التدريب الفعالة والدعم النفسي للمواهب المتميزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لكي تبدع وتنجح. وبالتالي، فإن جمع اللاعبين في مكان واحد ليعيشوا ويتدربوا معاً، فسهولة وصولهم إلى مرافق وخدمات المنطقة الإبداعية- ياس ومركز الألعاب والرياضات الإلكترونية ستشكل دعماً قوياً لخططنا الطموحة في المنطقة».
