أخبار اقتصادية

قدمت فرصاً وظيفية للشباب الكويتي على الرغم من تداعيات جائحة «كورونا»

Ooredoo استثمرت بالكوادر الوطنية الشابة..فأصبحوا من عائلتها

فرضت الجائحة التي اجتاحت العالم على مدى عام ونصف العام بعض التحديات أمام الباحثين عن عمل من الشباب الكويتي، خاصة في ظل تأثر كل القطاعات في الدولة لفترة من الإغلاق أو التوقف نهائيا من قبل بعض شركات القطاع الخاص عن تقديم خدماتها ومنتجاتها لعملائها خلال تلك المرحلة.

وترتب على هذا الأمر خسارة فادحة أو تقنين المصروفات أو حتى إلغاء بعض الوظائف غير الأساسية وبالتالي الاستغناء عن عدد من الموظفين. وكان قطاع الاتصالات أحد تلك القطاعات في الدولة التي تأثرت من تبعات الجائحة.

إستراتيجية طويلة الأمد

وعلى الرغم من ذلك، استطاعت Ooredoo للاتصالات، أول شركة اتصالات تقدم الخدمات الرقمية المبتكرة في الكويت، وبفضل إستراتيجيتها الفعالة والطويلة الأمد في مجال إدارة الأزمات، استطاعت أن تضرب مثالا يحتذى به في كيفية إدارة الأزمة وأخذ زمام المبادرة لمساندة الاقتصاد الوطني والمجتمع ككل في التعافي من تبعات الجائحة.

وركزت استراتيجية الشركة على هدفين مهمين، وهما: دعم الموظفين ورفع كفاءتهم وصقل مواهبهم وتأهيلهم لشغل المناصب القيادية في الشركة، أما الهدف الثاني والأهم فهو فتح باب التوظيف للشباب الكويتي من الجنسين للتقدم لشغل مناصب عدة في العديد من الإدارات في الشركة.

توظيف رغم الجائحة

كانت هذه الأهداف الركيزة الرئيسة التي استندت اليها الشركة في استراتيجيتها المتعلقة بتشجيع الشباب الكويتي، حيث لم تغفل الشركة خلال جائحة كوفيد-19 عن دورها الرئيسي ومسؤوليتها المجتمعية في توظيف واستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة. ففي الوقت الذي استغنت فيه بعض شركات القطاع الخاص عن عدد من موظفيها وأغلقت باب التوظيف، حرصت Ooredoo الكويت على توظيف نحو 40 من الكفاءات الشابة الكويتية خلال عام 2020 وبداية 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى