مجلس الوزراء وافق على تعيين أحمد العبدالله رئيساً لديوان ولي العهد بدرجة وزير.. و«افتتاحية» دور الانعقاد الثاني للمجلس 26 أكتوبر.. و4 قياديين جدد اجتازوا الاختبار
استقرار المدارس صحياً يحسم الانتقال للمرحلة الخامسة

اعتمد مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر في 26 من أكتوبر المقبل، واعتمد المجلس أيضا مشروع مرسوم بتعيين الشيخ أحمد العبدالله رئيسا لديوان سمو ولي العهد بدرجة وزير لمدة 4 سنوات.
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة ، إن أمام مجلس الوزراء أسماء 4 قياديين جدد جار اتخاذ إجراءات التعيين لهم لسد جزء من شواغر الوزارات والجهات الحكومية، ممن انطبقت عليهم ضوابط الترشيح وتم اعتمادهم من مجلس الخدمة المدنية، واجتازوا الاختبار الذي وضعته لجنة من 3 أساتذة من جامعة الكويت.
هذا، ووافق المجلس على إعادة النظر في المزايا الممنوحة للقياديين ومن يعادلهم بجميع الجهات الحكومية، وكلف المجلس ديوان الخدمة المدنية باتخاذ الإجراءات اللازمة تمهيدا للتنفيذ.
وقرر المجلس تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحضور للانتخابات واجتماعات الجمعيات العمومية بكل أنواعها في القطاعين العام والخاص، وتعميم الاشتراطات على الجهات الحكومية وتكليف الجهات التي تنظم وتشرف على الانتخابات والاجتماعات بمتابعة تطبيق تلك الاشتراطات.
وألمحت مصادر موثوقة إلى وجود قناعة بأن الفيصل في قرار حسم الانتقال إلى المرحلة الخامسة هو استقرار الأوضـاع الصحيــة فـي
المدارس.
ونبهت إلى أنه بانقطاع المعلمين 15 يوما متصلة يعتبرون في حكم المستقيلين، وأن اشتراط التحصين أو «PCR» لدخول الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور إلى المدارس بهدف حماية الجميع، وأن مجلس الوزراء يؤكد لأولياء الأمور أن يطمئنوا «فأبناؤكم أبناؤنا».
وأكدت المصادر ان الديوان لم يتسلم كشوفا جديدة لأسماء مكافأة الصفوف الأمامية، وأن 28 وزارة وجهة حكومية متأخرة و34 جهة سلمت كشوف «الأمامية» من أصل 62 جهة ودققت جميعها ورفعت الى وزارة المالية، هذا ولم تجتمع اللجنة الوزارية العليا لطوارئ كورونا أمس .