من نيويورك إلى لندن.. هل تعرف قصة أول اتصال دولى عابر للقارات؟
فى 7 يناير عام 1927، تمت المكالمة الدولية الأولى، لتكون بمثابة الحدث العظيم يشبه حاليا التطور فى الهواتف المحمولة، من حيث إعطاء الناس فرصة للتواصل الفورى مع الآخرين بغض النظر عن المسافات، وعقدت هذه المكالمة بين والتر شيرمان جيفورد، رئيس شركة AT&T الأمريكية، وكان على الطرف الآخر السير إيفلين بى موراى، رئيس مكتب البريد العام البريطانى، ولم يتم نقل المكالمة عن طريق الأسلاك والكابلات، لكنها تمت عن طريق موجات الراديو.
مكالمة مسجلة
ووفقا لموقع UTA Libraries الأمريكى فإن أول مكالمة هاتفية عابرة للمحيط الأطلسى، تم تسجيلها من أجل تعزيز التفاهم الأفضل وتسهيل الأعمال، وهى متاحة من خلال مكتبة الكونجرس ويمكن الاستماع إليها عبر الإنترنت.
وسبق هذه المكالمة مكالمة اختبار قبلها بيوم واحد وتحديدا يوم 6 يناير 1927، وتضمنت المكالمة: “المسافة لا تعني أي شيء بعد الآن، نحن على وشك الوصول إلى سرعة عالية جدًا”، وفى نهاية يوم 7 يناير، تم فتح الخط المكالمات الشخصية والمتعلقة بالعمل، وتم إجراء أكثر من 6 ملايين دولار من المعاملات التجارية بين المدينتين، وإرسال رسالة إخبارية من أوروبا إلى أمريكا.
يشار إلى أنه أُجريت أول مكالمة هاتفية يوم 10 مارس 1876، وكانت بين مخترع التليفون ألكسندر جراهام بيل، ومساعده توماس واتسون، وكانت أول كلمات المكالمة: “سيد واتسون.. تعالى إلى هنا، أريد رؤيتك –Mr Watson, come here. I want to see you“.