هل يجب تناول حمض الفوليك حتى آخر الحمل؟

ما أهمية تناول حمض الفوليك للحامل؟
حمض الفوليك هو ما يطلق عليه أيضًا فيتامين “ب9″، ويساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، بالإضافة إلى أنه ضروري جدًّا لانقسام وتكاثر خلايا الجنين وتكون أعضائه في الأسابيع الأولى من الحمل، خاصة خلايا الجهاز العصبي المركزي والمخ والحبل الشوكي للجنين.
ويساعد حمض الفوليك على حماية الجنين من عيوب الأنبوب العصبي والشفاه الأرنبية، وغيرها من العيوب الخلقية، ويحتاج جسم المرأة الحامل أيضًا إلى حمض الفوليك، إذ يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء والوقاية من الأنيميا وفقر الدم.
ما وقت تناول حمض الفوليك؟
يتفق جميع الأطباء الانتظام في تناوله حتى حدوث الحمل وطوال فترة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، إذ تحدث عيوب الأنبوب العصبي للجنين في الأيام الأولى من الحمل، أي قبل معرفة الأم بحملها، لذا ينصح بالبدء في تناوله قبل الحمل بشهر على الأقل.
فوائد حمض الفوليك قبل الحمل
- يحمي الجنين من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي، والتي تؤدي إلى عيوب خلقية بالمخ والحبل الشوكي، وينصح الأطباء بالبدء بتناول حمض الفوليك عندما تنوين الحمل ويفضل قبل الحمل بـ3 أشهر.
- يساعد على الحمل ويؤدي إلى زيادة خصوبة المرأة وتقليل فرص حدوث إجهاض.
- يقلل فرص حدوث أنيميا قبل وفي أثناء الحمل.
متى توقف الحامل حمض الفوليك؟
بداية من الشهر الرابع أو الأسبوع الثالث عشر من الحمل، بينما تنصح مجموعة أخرى من الأطباء بالاستمرار في تناوله طوال فترة الحمل، للوقاية من مخاطر الولادة المبكرة ومضاعفات الحمل وبعض أنواع السرطانات.
جرعة حمض الفوليك للحامل
ينصح الأطباء كل امرأة حامل أو تفكر في الحمل بضرورة تناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًّا، وقد يصف الطبيب جرعة أكبر في بعض الحالات مثل الحمل في توأم، أو إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة لأمراض الجهاز العصبي.
أطعمة تحتوي على حمض الفوليك
من الرائع تناول الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على حمض الفوليك والفيتامينات المختلفة، وإدخالها في نظامكِ الغذائي اليومي، ولكنها في النهاية لا تغنى عن أقراص حمض الفوليك الضرورية لصحتكِ وصحة جنينكِ.
ومن الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك ما يلي:
- الخضروات الورقية خضراء اللون غير المطهية، مثل السبانخ والملوخية والبقدونس والبروكلي، ولكنه يُفقد بسهولة مع التخزين والطهي ويذوب في الماء، لذا فإنه من الأفضل طبخ الخضروات على البخار على درجة حرارة منخفضة بدلًا من سلقها للحفاظ على قيمتها الغذائية.
- الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والقمح.
- المكسرات، مثل الجوز والبندق.
- قشور البطاطس والبطاطا الحلوة.
- البقوليات، مثل العدس والفول.