اخبار رئيسية

وزير الخارجية بحث مع نظيريه العماني والهندي المستجدات الإقليمية والدولية

الكويت تقدم دعماً لليمن بـ 20 مليون دولار

تلقى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد اتصالا هاتفيا من وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، تناول مجمل العلاقات الأخوية المتينة والوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة د.سوبرامنيام جاي شانكار، تناول مجمل العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان الشيخ د.أحمد ناصر المحمد قد ترأس وفد الكويت المشارك في أعمال المؤتمر الافتراضي رفيع المستوى للمانحين بشأن الوضع الإنساني في اليمن، تماشيا مع خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2021 والذي ينعقد بدعوة من الاتحاد السويسري ومملكة السويد بالتعاون مع الأمم المتحدة.

ويهدف المؤتمر إلى جمع تعهدات دولية بقيمة 3.85 مليارات دولار أميركي لرفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق وللتخفيف من حدة الأزمة التي تشهد أسوأ حالاتها هذا العام، حيث أعلنت العديد من الدول عن تعهداتها في هذا المؤتمر ومنها المملكة العربية السعودية التي أعلنت عن تعهد بقيمة 430 مليون دولار أميركي ودولة الإمارات العربية المتحدة التي أعلنت عن 230 مليون دولار وجمهورية ألمانيا الاتحادية التي أعلنت عن تعهد بقيمة 200 مليون يورو، في حين أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن تعهدها بمبلغ 191 مليون دولار، وأعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 87 مليون جنيه استرليني، وتعهد بقيمة 69.9 مليون دولار من كندا، و31 مليون دولار من الاتحاد السويسري دعما للوضع الإنساني في اليمن لهذا العام.

هذا، وقد ألقى الشيخ د.أحمد الناصر كلمة الكويت في المؤتمر.. نصها التالي:

يطيب لي أن أتقدم بالشكر على الدعوة للمشاركة في الاجتماع لمناقشة الأزمة في اليمن في ظل ظروف بالغة الدقة وتماشيا مع خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021 كما لا يفوتني التقدم بالشكر لحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها الناجحة للمؤتمر السابق في يونيو 2020.

لم تخطئ الأمم المتحدة في توصيفها للأوضاع في اليمن حين أكدت بأنها أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم، حيث زاد من سوئها تفشي جائحة كورونا ليضفي تحديات جديدة في نقص الغذاء وانتشار الأمراض وتواصل الإعاقة المتعمدة للمساعدات الإنسانية، إضافة لارتفاع مستويات العنف وموجات جديدة للجوء والنزوح في ظل تواضع البنى الصحية والاقتصادية.

ولقد شهدنا في السنوات الماضية تضافرا للجهود الدولية عبر المشاركة الفاعلة في مؤتمرات المانحين تماشيا مع تزايد الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب اليمني الشقيق مع استمرار الأزمة لعامها السابع لتأتي تلك الجهود تأكيدا على المسؤولية الدولية الجماعية لدعم خطط الاستجابة الإنسانية.

تلك الجهود التي كانت الكويت جزءا منها عبر دعمها المتواصل لليمن في المجالات الإنسانية والتنموية، حيث بلغ إجمالي ما قدمته في تلك المجالات ما يفوق 1 مليار و559 مليون دولار منها 850 مليون دولار في المجال الإنساني منذ عام 2015، مؤكدين استمرارنا بدعم الأشقاء في اليمن من أجل معالجة هذه الأزمة.

وبناء على توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد واستجابة للاحتياجات الإنسانية الإغاثية العاجلة للشعب اليمني الشقيق تقدم الكويت دعما لمدة عامين بـ20 مليون دولار أميركي، وذلك من الموارد المتاحة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى