بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ برقيتي شكر إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحيى، إثر مغادرته الجزائر
تضمنت البرقيتان الشكر والعرفان من سموه على ما لقيه هو والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة.
وأشار سمو ولي العهد في برقيته إلى “بوتفليقة”، إلى أن الزيارة أكدت الرغبة المشتركة بين البلدين في تعميق التعاون بكافة المجالات، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الجزائري، التي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار ولي العهد في برقيته إلى “أويحيى” إلى أن الزيارة أتاحت بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يؤكد حرص البلدين على المضي قُدمًا في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما، وتطويرها في مختلف المجالات.
وتمنى سمو ولي العهد لهما دوام الصحة والسعادة، وللشعب الجزائري الشقيق استمرار التقدم والازدهار.
أتت زيارة ولي العهد إلى الجزائر التي غادرها اليوم، في إطار جولته العربية التي شملت حتى الآن الإمارات والبحرين ومصر وتونس وموريتانيا، وتخللتها مشاركته في قمة العشرين التي استضافتها الأرجنتين بحضور قادة الدول الاقتصادية الكبرى في العالم.
وصدر بيان مشترك أُعلن فيه عن إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة ولي العهد ودولة الوزير الأول الجزائري؛ لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرُّف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم.
