40 جمعية كشفية عالمية تلتقي في التجمع الثالث للسلام بالرياض

افتتح نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، مساء أمس، التجمع الثالث للسلام نيابة عن وزير التعليم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ؛ وذلك بمنتزه الثمامة البري بالرياض بمشاركة 700 جوال وكشاف يمثلون 40 جمعية كشفية من حول العالم.
وقد بُدِئ حفل الافتتاح بالنشيد الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور صالح بن رجاء الحربي كلمةً عبّر فيها عن سعادتهم في جمعية الكشافة باستضافة كشافي العالم للمرة الثالثة في مخيم “رسل السلام” الذي انطلق عام 2006 في الجبيل، ثم النسخة الثانية التي أقيمت في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” في ثول عام 2011، والآن المحطة الثالثة من المخيم في عاصمة السلام “الرياض”، الذي يحرصون من خلاله على أن يتبادل المشاركون الثقافات، ويتعرفوا على الحضارات، ويكتسبوا المعارف والمهارات، ويتدربوا على الحوار، وأن يساهموا في نشر السلام حول العالم.
وأشار في كلمته إلى اهتمام المملكة بالحركة الكشفية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من حضور قوي في جميع المحافل والمؤتمرات والمخيمات الإقليمية والعالمية؛ حتى أصبحت رقماً مهماً على خارطة العمل الكشفي العالمي والتطوعي، والذي جاء بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم الدعم والتشجيع الذي تجده من حكومتنا الرشيدة، أعزها الله.
وبعد كلمة “الحربي”، ألقى الجوال “ديفيد” من كشافة بولندا، كلمة المشاركين قدّم فيها الشكر للكشافة السعودية على تنظيم هذا التجمع وحرصها على تعزيز قيم الحوار والسلام وخدمة المجتمعات وقال: “إننا نجتمع في تلك المناسبة العالمية تحت مظلة المبادئ الكشفية التي هي أساس من أساسات الحركة الكشفية التي أثبتت تأثيرها القوي في المجالات التربوية والاجتماعية؛ وبالتالي فإن كل مشارك منا مُطالب بأن يبني علاقات أخوية في جو من التسامح والعدل والحب”؛ فيما قدّم بعدها أوبريت بعنوان “السلام”.
حضر الحفل الأميرُ فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وعدد من المهتمين بالعمل التطوعي والمجتمعي والقيادات الكشفية من مختلف قطاعات الجمعية.