70 عاماً وتزداد قوة
تويوتا لاند كروزر.. مفخرة الأرض والأسطورة الشاهدة على التاريخ الحافل للمملكة
«اذهب حيثما شئت إلى أي مكان»، ليست مجرد مقولة أو شعار، بل واحدة من صفات الجودة الدائمة والقوة والجاهزية التي تمتاز بها سيارات تويوتا وقدرتها على أخذنا نحن البشر إلى أبعد ما يمكن أن نتخيله.
إنها تجسد جوهر العلامة التجارية التي تتجاوز الحدود والثقافات، إذ اكتسبت العلامة التجارية سمعةً تحسد عليها، باعتبارها سيارة تتيح لعشاق المغامرات الوصول لأبعد ما يمكنهم للتمتع بالمناطق الطبيعية الريفية الوعرة في جبل الفهرين إلى الصحاري القاحلة في غرب المملكة.
تتوفر تويوتا لاند كروزر اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة، وهي واحدة من أعرق السيارات وأكثرها استمرارية في الإنتاج في العالم، ومعترف بها على نطاق واسع كرمز للجودة والقوة والأداء الموثوق – لتصبح مرادفاً للمغامرات والرحلات البرية لأجيال من عشاق القيادة في السعودية.
يمثل عام 2021 علامة فارقة لسيارة لاند كروزر، إذ تحتفل بمرور 70 عاماً من النجاح منقطع النظير في المملكة والعالم. وترجع جاذبية لاند كروزر الدائمة في جانب منها إلى عشق أبناء هذه البلاد المتجذر للمغامرات والقيادة على الطرقات. ومن المثير للاهتمام أن قصة نمو السيارة مرتبطة بشكل وثيق بتقدم المملكة وطموحها وتجددها المستمر على مدار العقود الماضية.
وبصفتها مفخرة الأرض في عالم سيارات الدفع الرباعي وتحظى بمكانة عزيزة في قلوب سائقي السيارات السعوديين، تمنح لاند كروزر لسائقيها حرية القيادة والتنقل على الطرق المعبدة والرمال والصخور، أو الانطلاق على الطرق السريعة، من الرياض إلى القصيم، أو التعامل بمهارة مع التضاريس الوعرة حول جبل السودة. وببساطة يمكن القول إن هذه السيارة تزيل الحدود وتتيح لعشاق القيادة استكشاف مناطق المملكة بكل روعتها – من الطرق المتعرجة الممتدة لمئات الكيلومترات بين المدن، إلى الصحاري الشاسعة، والجبال الخضراء الوعرة، والوديان الخصبة، والسواحل المذهلة.
بدايات لاند كروزر
بدأت قصة لاند كروزر في عام 1951 مع الجيل الأول من سيارات تويوتا جيب BJ، التي صممت أساساً ليتم استخدامها من قبل احتياطي الشرطة الوطنية في اليابان (الجيش الياباني)، وقد أثبتت قدرتها الخارقة عندما تمكن سائق اختبارات تويوتا، إيشيرو تايرا، من قيادة السيارة والوصول بها إلى النقطة رقم 6 على جبل فوجي – أي أعلى مما وصلت إليه أي مركبة برية أخرى سابقاً. وبفضل الدعم الكبير لريادة الأعمال المنتشرة في عموم البلاد، قدمت عبداللطيف جميل طلباً لشراء أربع مركبات، وهكذا كانت بداية دخول أسطورة السيارات إلى المملكة لأول مرة.