أخبار عالمية

باكستان الجديدة” تتحدث: “منهاج السعودية” هو الأنسب لنا .. وسطية واعتدال

دعا مجلس علماء باكستان خلال فعاليات مؤتمر “العلاقات السعودية الباكستانية” الذي أُقيم بالعاصمة إسلام أباد، الخميس الماضي، الجهات الحكومية، إلى الاستفادة من نظام ومنهاج المملكة العربية السعودية القائم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح؛ منهج الوسطية والاعتدال، وتطبيق ذلك في باكستان لتحقيق العدالة ونشر ثقافة الحوار والتقريب بين الثقافات والديانات المختلفة.

وثمّن المشاركون في المؤتمر، الذي تم بحضور عدد كبير من قادة الجماعات الإسلامية والأحزاب السياسية ورؤساء المنظمات ورجال الفكر والإعلام والصحافة، ومن أبرزهم: الدكتور نور الحق قادري؛ وزير الشؤون الإسلامية في باكستان، والبروفيسور الدكتور أحمد يوسف الدريويش؛ رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد، والبروفيسور ذاكر الرحمن؛ برعاية رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي؛ جهود مجلس علماء باكستان من أجل مكافحة التطرف والإرهاب ودوره في تعزيز العلاقات بين البلدين.

ودعا الشيخ الأشرفي؛ إلى الوحدة الإسلامية والاستفادة من النظام السعودي وبيئة الحرمين الشريفين التي تجتمع فيهما فئات وجماعات من مذاهب متعددة، كما تحدث عن أهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، لجمهورية باكستان، لافتاً إلى أن ذلك يؤدي دوراً ريادياً في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين.

وخرج المؤتمر بتوصيات عديدة، أهمها أن زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والوفد المرافق له، لباكستان، ستعزز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة في باكستان تسعى جاهدة من أجل تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، ولاسيما المملكة العربية السعودية والبلاد العربية، حيث تؤمن جمهورية باكستان الإسلامية بالعلاقات الأخوية مع البلاد الإسلامية والعربية وغيرها، وأن حل مشكلات المسلمين يكمن في الوحدة والوئام واتباع منهج الاعتدال والوسطية.

وأشاد مجلس علماء باكستان، بدعم المملكة العربية السعودية لباكستان ووقوفها بجانب الشعب الباكستاني، مؤكداً أن باكستان حكومةً وشعباً تقف مع المملكة العربية السعودية من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف، وترحب بالمستثمرين السعوديين وتفتح أبوابها لرجال الأعمال.

ولفت إلى أن باكستان تخطو نحو إنشاء باكستان الجديدة على نهج وخطى دولة المدينة المنوّرة، وتتطلع للاستفادة من نظام المملكة العربية السعودية الذي يدعو إلى التسامح والتعايش السلمي ومنهج الاعتدال والوسطية.

وتحدث المشاركون حول عمق العلاقات السعودية الباكستانية ومتانتها وتاريخها، مبرزين أهمية العلاقات بين جمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية.

وأكّدوا في المؤتمر أن الحاقدين لا يمكنهم زرع الخلافات بين البلدين والشعبين الشقيقين، مرحبين بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والوفد المرافق له، مثمّنين اختياره باكستان كأول بلد في زيارته الخارجية.

وطالب الشيخ الأشرفي؛ العلماء والمشايخ، بأن يتحدثوا في موضوع العلاقات السعودية الباكستانية في مساجدهم ومؤسساتهم العلمية، كما أثنى على جهود الشعب السعودي والباكستاني، ولا سيما رجال الأمن والقوات العسكرية والعلماء والمشايخ في البلدين، في تحقيق الأمن والاستقرار والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى