الشمري”.. أصغر مترجم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

يواصل منظمو مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة عملهم الدؤوب وجهدهم المضاعف؛ من أجل المساهمة في إنجاح المهرجان وعكس صورة إيجابية عنه من خلالهم.
الشاب عبدالله الشمري (18 سنة) أحد هؤلاء المنظمين، وأصغر مترجم موجود في المهرجان، يقوم عمل عبدالله على استقبال الوفود الأجنبية ومرافقتهم في جولاتهم على فعاليات المهرجان، مترجماً لهم كل ما يتعلق بالمهرجان وطبيعته ومدى ارتباط الإبل بتراث المملكة العربية السعودية.
يقول “عبدالله”: إن الوفود الأجنبية تتوقف كثيراً عند متحف الإبل، وهو من أهم فعاليات القرية السعودية، بالإضافة إلى معرض السيارات الكلاسيكية، حيث يقضون جلّ وقتهم في هاتين المنطقتين، كما تحب الوفود الأجنبية التي يستقبلها “عبدالله” المشاركة في العرضة السعودية وركوب الهجن.
صغر سن “عبدالله” كان مصدراً للتساؤل أيضاً بالنسبة للزوار الأجانب لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذين يرافقهم. ويؤكد “عبدالله” أن الفضول يعتريهم دائماً حول إتقانه اللغة الإنجليزية مع صغر سنه، ويسعدون دائماً بالتقاط الصور معه؛ بسبب بشاشته الدائمة مع زوار المهرجان.
ورغم أن “عبدالله” لا يزال طالباً في السنة التحضيرية في إحدى جامعات لندن، إلا أنه استغل فترة الإجازة للقدوم والعمل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل كمنظم ومترجم للوفود الأجنبية.