افتتح وزير الصحة التشيلي في العاصمة سانتياجو، هذا الأسبوع، المؤتمر الـ 28 للرابطة الدولية لجراحة المناظير لدى الأطفال.
وحرص رئيس الرابطة والمؤتمر البروفيسور عائض القحطاني؛ على التمثيل السعودي والعربي في أكبر مؤتمر أُقيم حتى الآن في تاريخ الرابطة الممتد إلى أكثر من 28 عاماً منذ إنشائها في الولايات المتحدة.
وعرّف رئيس الرابطة، الحضور على ما تقدمه المملكة من خدمات إنسانية للعالم بغض النظر عن البلد أو الديانة، حيث كان ضيف الشرف للمؤتمر الدكتور عبدالله الربيعة؛ الذي ألقى محاضرة أمام ما يقارب 700 طبيب من أكثر من 60 دولة، تحدث خلالها عن خبرة المملكة في فصل التوائم التي بلغ عددها أكثر من 80 حالة تمّ الإشراف عليها من أكثر من 17 دولة حول العالم.
وتناول “القحطاني”؛ ما تقدمه المملكة من خدمات إنسانية للعالم عن طريق مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية التي شملت أكثر من 44 دولة وضمّت ما يقارب 1000 مشروع في بلاد ودول متعدّدة، وتركت انطباعاً طيباً لدى الحضور عن دور مملكة الإنسانية.
وتمّ تسليط الأضواء في المؤتمر على ما وصل إليه الطبيب السعودي من تميز وابتكار في مجال جراحات المناظير والسمنة؛ ما جعلها مرجعاً عالمياً في جراحات سمنة الأطفال، وكذلك في الجراحات المتقدمة عن طريق الجهاز الهضمي، خلال محاضرة رئيس المؤتمر الدكتور القحطاني؛ الذي استعرض فيها سنوات من العمل والابتكار والدراسات العلمية التي نُشرت في أفضل المجلات العالمية، وكيف كان لها الأثر في تغيير الإستراتيجيات في كثير من المراكز العالمية.
جديرٌ بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يرأس فيها هذه الرابطة طبيبٌ من الشرق الأوسط، وحقق المؤتمر نجاحاً كبيراً؛ إذ اعتبره الجميع مرحلة جديدة في تاريخها.
