أخبار ثقافية

مستشفى “الحبيب” بالتخصصي ينظم المؤتمر العالمي للبصريات

تنطلق، غداً السبت، فعاليات المؤتمر العالمي للبصريات تحت شعار “Contact Lenses in Multidisciplinary ” الذي ينظمه مستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي، بحضور متوقع لأكثر من 400 ممارس صحي وممثلين عن القطاع الصحي العام والخاص.

ويستضيف المؤتمر سبعة متحدثين من أوروبا والشرق الأوسط لإلقاء عشر محاضرات وورشتي عمل معتمدتين من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع ثماني ساعات تعليم طبي.

وقال الدكتور ياسر السدحان رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: اللجنة بذلت جهداً حثيثاً للتحضير لهذا المؤتمر والاستعداد المبكر له،واستضافة متحدثين على درجة عالية من الكفاءة والتميّز والخبرات العلمية؛ وذلك من أجل ضمان المشاركة الفعالة للمتحدثين والحضور، ونتوقع أن يشهد هذا المؤتمر حضوراً لافتاً نظراً لأهميته البالغة.

وأضاف: اللجنة المنظمة حرصت أيضاً على توفير كافة المقومات اللازمة لإنجاح المؤتمر من خلال تنويع فعالياته ومناقشة عدة مواضيع هامة عن البصريات؛ كأحدث المستجدات والأبحاث الطبية والتطورات التي طرأت عليها، وأنواعها المختلفة، ومشاكلها ومضاعفاتها. بالإضافة إلى التطرق للعدسات اللاصقة لمن يعانون من ضعف البصر وقصر النظر الشديد وصعوبات القراءة.

وأردف: ستتم مناقشة موضوع العدسات اللاصقة المتدرّجة والعدسات اللاصقة المستخدمة لعلاج مرضى القرنية المخروطية داخل ورشتي العمل.

وتابع: هذا المؤتمر سيشهد حضور نخبة من الخبراء والمتحدثين؛ أمثال الطبيب الكندي بهرام بهروزي، والدكتور طارق الحمد من جامعة القصيم، والدكتور باسل الطعيمي من جامعة الملك سعود، والأخصائي عبدالله الأسمري، والأخصائي محمد البلوي من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، والأخصائية زينب الخضيري من مستشفى الملك فهد الجامعي بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى متحدثين آخرين.

وقال “السدحان”: سيشكلون إضافة هامة للمشاركين المستهدفين، سواء من أطباء العيون والبصريات والمساعدين الطبيين أم الفنيين والتمريض.

يُذكر أن مجموعة د.سليمان الحبيب تولي اهتماماً كبيراً بالتأهيل والتدريب، ودأبت على تنظيم ورعاية الأنشطة والملتقيات والمؤتمرات العلمية؛ من أجل خلق تجربة تعليمية محلية بمعايير ومواصفات دولية، كذلك ساهمت في تطوير آليات برامج التعليم الطبي المستمر وفقاً للمنظومة الشاملة التي تقودها وزارة الصحة وهيئة التخصصات الصحية.

يأتي هذا استشعاراً من المجموعة برسالتها السامية ومسؤولياتها المجتمعية والعلمية، وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 من أجل تحقيق أعلى مستويات الكفاءة للممارسين الصحيين في كافة التخصصات الطبية والتخصصات الدقيقة منها، والمساهمة في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى