استطاع فرع بلدية محافظة الفروانية بفترة وجيزة، ضبط أسواق المواد الغذائية، ونقاط البيع المسموح لها بمزاولة نشاطها التجاري أثناء فترة الغلق، كما تمكّن من ضبط عدد من المركبات المهملة، ورفعها، تبيّن أنها كانت معدة لاستغلالها كمخازن وبقالات تعمل وقت «المنع».
وكشف مدير بلدية الفروانية محمد صرخوه لـ«الراي»، عن توجيه المفتشين كافة لملاحقة الباعة الجائلين في مناطق المحافظة، وتشديد الإجراءات بحق مَنْ يتم ضبطه، سواء ضمن نطاق منطقة جليب الشيوخ، أو غيرها، مشيراً إلى أن «بعض المركبات المهملة تحوّلت إلى بقالات، ومخازن، وأنشطة تجارية تعمل وقت المنع وفي أوقات أخرى، إلّا أن فرق البلدية المعنية قامت برصدها، ورفعها فوراً».
وأكد صرخوه، على هامش الجولة التفتيشية التي قام بها أول من أمس، برفقة قسم إزالة المخالفات على الأسواق التجارية في الفروانية والعارضية الحرفية، أن «المحال التجارية ملتزمة بقرار الإغلاق إلّا ما ندر منها، ومَنْ خالف التعليمات تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، والالتزام يأتي من منطلق عدم رغبة أصحاب المحال بأن تحرر بحقهم أي محاضر مخالفة، أو أن يصل بهم الأمر إلى الإغلاق الإداري».
وأشار إلى أن فرق البلدية ستتعامل مع منطقة جليب الشيوخ كما كان التعامل سابقاً، وهو التركيز على الباعة الجائلين كأولوية لاعتبارات عدة، وأيضاً في ظل أن القرار سمح للمراكز الغذائية بمزاولة نشاطها، مؤكداً أن «كل الاحتياجات متوافرة، مع عدم وجود عزل حالي، ولا حظر».
وأضاف أنه رغم الالتزام، إلّا أن هناك تكاسلاً في الإغلاق عند الوقت المحدد، وذلك في اليوم الأول من تطبيق القرار، وتدريجياً سيلتزم الجميع من دون استثناء.
