أخبار الرياضة

كشف المطيري عن ملامحها خلال افتتاح مركز شباب مدينة جابر الأحمد والمقرّ المؤقت للجنة الأولمبية الكويتية

إستراتيجية حكومية - «أولمبية» متكاملة لتطوير الرياضة

أشاد وزير الإعلام والثقافة وزير دولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري بالتطور الملحوظ الذي تشهده الرياضة الكويتية، رغم التحديات والمعوقات الكبيرة التي فرضها وباء كورونا على الرياضة الكويتية والعالم أجمع، كاشفا عن طرح إستراتيجية رياضية يسهم بوضعها الشباب الرياضي وأهل الخبرة والتخصص من خلال «التخطيط التشاركي» وعبر عدة حلقات نقاشية تفاعلية، وبما يسهم بأخذ الرياضة الكويتية إلى مراتب متقدمة في مختلف المجالات الرياضية.

جاء ذلك خلال افتتاح مركز شباب مدينة جابر الأحمد والذي يضم المقر المؤقت للجنة الأولمبية الكويتية، وذلك بحضور مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ فهد الناصر، وأعضاء الجمعية العمومية رؤساء الاتحادات الرياضية، كما قام الحضور بجولة تفقدية للمركز بعد افتتاحه.

وأبدى المطيري سعادته بافتتاح مركز شباب جابر الأحمد، والذي جاء نتيجة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي وثيق بين الهيئة العامة للشباب واللجنة الأولمبية الكويتية، قائلا: «نشهد باعتزاز كبير تطورا نوعيا في الحركة الرياضية الكويتية، في العديد من الأنشطة المختلفة وللجنسين على حد سواء، وفقا لأعلى المعايير الاحترافية المتخصصة، ونأمل أن يستمر هذا التطور المطرد لتحقيق آمال وتطلعات الشباب الرياضي الكويتي، والوصول إلى أفضل المراتب بمختلف مستوياتها، وبما يحقق التنمية عبر الاهتمام بالرياضة وتطويرها والمحافظة على تقدمها»، ومؤكدا على اهتمام القيادة السياسية بالشباب والرياضة وتطويرها بدعم وتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.

إستراتيجية رياضية

وكشف الوزير المطيري عن طرح إستراتيجية رياضية يسهم بوضعها الشباب الرياضي بمختلف أطيافه، عبر عدة حلقات نقاشية مفتوحة، تعرض فيها جميع الأفكار والرؤى، التي من شأنها الأخذ بيد الرياضة إلى مراتب متقدمة في مختلف المجالات، مضيفا: «نسعى لتطوير الرياضة الكويتية من خلال التخطيط التشاركي وعبر إستراتيجية متكاملة تعتمد رؤية الشباب، ورأي ذوي الخبرة، وملاحظات المتخصصين، بما يمكننا من تكوين إطار استراتيجي عام، يتخذ نهجا واضحا عبر خطط تنفيذية تطويرية واضحة ومحددة»، لافتا إلى أن 72% من المجتمع الكويتي دون 32 سنة، وعليه فإن المجتمع يغلب عليه الطابع الشبابي، مما يتطلب معه الاستغلال الأمثل لهذه الطاقات الشبابية، خاصة وأن الرياضة تؤثر على الجانبين البدني والنفسي، وتنعكس تاليا على أداء الشباب في مختلف مجالات حياته.

وتمنى كل التوفيق لمرشح الكويت لرئاسة الاتحاد الدولي للسباحة حسين المسلم، ومؤكدا على بذل كافة السبل التي من شأنها أن تساعد في نجاح ممثل الكويت في مهمته القيادية الدولية.

إنجازات «الأولمبية»

من جانبه، رحب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر بوزير الإعلام ورؤساء الاتحادات والحضور في بداية كلمته، مؤكدا أن تطور الرياضة الكويتية تأثر سلبا بسبب جائحة كورونا التي أرخت بظلالها القاتمة على العديد من مجالات الحياة المختلفة، ليس في الكويت فحسب وإنما في جميع دول العالم، مضيفا: «رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة، إلا ان الرياضة الكويتية وبعزيمة أبنائها تمكنت من مجابهة الوباء، والمضي قدما بخطوات واثقة ومدروسة مع الأخذ بكافة الأسباب التي من شأنها أن تضمن سلامة الشباب الرياضي في مختلف الألعاب، وذلك بتعاون جميع مؤسسات الدولة، وخاصة الهيئة العامة للرياضة»، لافتا إلى أن العامين الماضيين ورغم المعوقات التي واجهت الرياضة إلا أن شباب الكويت الرياضي تمكن من تسجيل العديد من الإنجازات الرياضية المتميزة.

وأشار الناصر إلى العديد من الإنجازات التي حققتها اللجنة الأولمبية خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث تم إنشاء الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي، وإنشاء لجنة للثقافة تعتمد في عملها على عدة معايير عالية، من بين المساواة، والكفاءة، كما تمت المطالبة بتشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات، بالإضافة إلى استحداث جائزة أفضل رياضي في العام، وتأسيس أكاديمية أولمبية بمعايير احترافية، وتوفير التأمين الصحي للاعبي المنتخبات على أن يبدأ في الأول من يوليو المقبل، كما تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين اللجنة الأولمبية الكويتية ونظيرتها اليابانية تتضمن من بنودها توفير معسكرات تدريبية لمنتخبات الكويت المشاركة في اولمبياد طوكيو 2020، مشددا على حرص مجلس إدارة اللجنة الأولمبية على توفير كافة السبل لأجل إعادة الرياضية الكويتية إلى مكانتها الطبيعية على جميع المستويات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى