المبادرة هدفها دعم المعماريين والمصممين الكويتيين الشباب والمساهمة في الارتقاء بمستوى الإبداع الفني بالكويت
«صناعات الغانم» تعلن أسماء الفائزات بجائزة قتيبة الغانم للمعماريين الشباب
أعلنت شركة صناعات الغانم، ضمن أكبر شركات القطاع الخاص في المنطقة، عن أسماء الفائزات بالنسخة الأولى من مسابقة «قتيبة يوسف الغانم للمعماريين الشباب» التي أطلقها رئيس مجلس الإدارة التنفيذي السيد قتيبة يوسف أحمد الغانم للارتقاء بالفن وتحفيز الإبداع.
تم إطلاق المسابقة للمعماريين والمصممين الكويتيين الشباب تحت سن 30 سواء داخل أو خارج الكويت، وقد طلب من المشاركين تطوير مشروع لإعادة استخدام وتفعيل برج مياه قديم يعود تاريخ بنائه إلى عام 1966 ويقع في منطقة الشويخ ضمن أحد مرافق شركة صناعات الغانم، والذي سيضم عددا من وكالات السيارات التي تمثلها الشركة.
وقد حاز مشروع Momentum Tower من تصميم «شيخة العجمي» و«زهراء الجزاف» إعجاب لجنة التحكيم وحصدت الفائزتان المركز الأول على 10 آلاف دولار.
كما فاز بالمركز الثاني كل من «أمينة القبندي» و«نورة السبيعي» عن مشروع The Tubery بجائزة قيمتها 5 آلاف دولار، وفازت بالمركز الثالث «دانة المذكور» عن مشروع The Light Tower وحصلت على جائزة بقيمة 3 آلاف دولار.
ويطمح مشروع The Momentum Tower إلى تحويل البرج والمساحة المحيطة به، وذلك عن طريق استخدام مساحات خضراء في الدور الأرضي، بالإضافة إلى عدد من القاعات متعددة الاستعمال في سبعة طوابق مختلفة حول البرج، الذي يبلغ ارتفاعه 44 مترا.
هذا وسيتسنى للزوار الاستمتاع بمنظر أفق سماء مدينة الكويت بشكل بانورامي من شرفة المراقبة في أعلى البرج.
وفي تعليق لها على هذا الفوز، قالت الفائزة شيخة العجمي: «لفتت هذه المسابقة انتباهنا، حيث إنها غير تقليدية وذات فكرة ممتعة لأنها تهدف أولا لإعادة استخدام وتطوير برج المياه المهمل الموجود في منطقة الشويخ الصناعية، وهذا نادرا ما يحدث إذ غالبا ما يتم هدم وتدمير المعالم القديمة وبناء مبان ومنشآت جديدة كليا، ما ميز المشروع منذ البداية.
علاوة على ذلك، فقد تم تخصيص المسابقة للمعماريين الشباب وأتيحت لنا الفرصة للتفكير بحرية مطلقة والتخيل والإبداع في طريقة التصميم والطرح بحيث تمكن كل متسابق من إبراز أفكاره وتصوراته بما يتناسب مع رؤيته المعمارية.
وقد ساهم طاقم العمل من أفراد ومشرفين في خلق بيئة عمل متعاونة وسلسة لدى المتسابقين، كما أسعدتنا مبادرة مؤسسة مرموقة في القطاع الخاص لدعم الطاقات الشبابية بهذه الطريقة المميزة والمحفزة».
