قدم البنك الأهلي المتحد برنامج تدريبيا افتراضيا للطلبة الجامعيين من عدد من الجامعات بالكويت، حيث تم تصميم هذا البرنامج التدريبي ليعكس التزام البنك الأهلي المتحد تجاه المجتمع المحلي، وسعيه لتمكين الطلبة الكويتيين من تطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم لتسهيل بدء حياتهم المهنية في مجال التمويل والصيرفة.
وقد شارك في البرنامج التدريبي الافتراضي الذي نظمه البنك عدد من طلاب الجامعات بالكويت والكلية الأسترالية بالكويت، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الشرق الأوسط الأمريكية بالكويت وجامعة الكويت.
وفي تعليقه على برنامج التدريب الافتراضي، أفاد مدير عام الموارد البشرية بالبنك الأهلي المتحد نقيب أمين: لقد اكتسب البنك عبر تاريخه العريق مرونة فائقة وقدرة كبيرة على التأقلم مع المتغيرات المختلفة، ومن هذا المنطلق تعد الجهود للاستجابة السريعة للظروف-المتغيرة في عالم اليوم السريع الوتيرة عاملا مهما، خصوصا في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي سببتها جائحة كوفيد-19.
وأوضح: أن البنك الأهلي المتحد استطاع من خلال هذا البرنامج التدريب الافتراضي أن يسهم في تنمية وتطوير مهارات طلبة الجامعات لتحقيق الموائمة بين التعليم النظري والتطبيق العملي، وكذلك اكتساب خبرات مقدمة من مصرفيين محترفين، تساعد الطلاب على تطوير قدراتهم ومهاراتهم لتتوافق مع احتياجات سوق العمل المصرفي.
وأكد أن البنك الأهلي المتحد يحرص على بذل الجهود الرامية إلى تطوير المواهب المحلية في الظروف الاقتصادية الجيدة أو الصعبة على حد سواء، وذلك ضمن التزامه بمسؤوليته المجتمعية لتدريب وتطوير المهارات والكفاءات الكويتية. ومن هذا المنطلق حرص البنك على تقديم المزيد من تحلول التدريب الرقمية التي توفر أعلى درجات المرونة وتساعد المتدربين على تلقي فرص تدريبية أكبر وأشمل دون التقيد بالمسافة أو الوقت، مع الالتزام بحصول المتدربين على نفس المستوى من التفاعل والاستفادة النظرية والعملية المعتادة.
