أخبار اقتصادية

«السياحة والسفر» دعا إلى الاطمئنان وعدم تعديل مواعيد السفر

تذاكر العودة إلى الكويت تمتص صدمة «أوميكرون» وتبدأ بالانخفاض.. تدريجياً

امتصت أسعار تذاكر العودة إلى الكويت صدمة ظهور متحور فيروس كورونا الأفريقي «أوميكرون»، وبدأت في الانخفاض تدريجيا عن مستوى الـ 200 دينار، وذلك نتيجة رسالة الطمأنة التي وجهتها الحكومة عن عدم نيتها إغلاق المطار أو الحدود.

وكشفت مصادر في قطاع السياحة والسفر لـ «الأنباء» أن معدلات الأسعار بدأت في الانخفاض تدريجيا عن حجوزات الأيام القليلة المقبلة ولكنها تظل مرتفعة نسبيا عن الأسعار التي كانت متوافرة قبل الإعلان عن «أوميكرون».

وأشارت المصادر إلى أن أسعار تذاكر القادمين من القاهرة تحديدا تتراوح بين 181 دينارا كتكلفة سفر عن يوم الثلاثاء، و158 دينارا ليوم الأربعاء، و116 دينارا ليوم الخميس، و107 دنانير ليوم الجمعة، لتبلغ 97 دينارا يوم السبت المقبل، لتشهد بذلك انخفاضا بنسبة تناهز النصف تقريبا خلال 5 أيام.

وتوقعت المصادر أن تستمر الأسعار في الانخفاض خلال الفترة المقبلة إلى أن تعود مجددا لمستوياتها الطبيعية وفقا لمعدلات العرض والطلب المعتدلة في الفترات غير المرتبطة بمواسم السفر.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السياحة والسفر، محمد المطيري، أن ظهور أي متحور جديد لفيروس كورونا يجب ألا يقابل بإغلاقات مثلما حدث في السابق، خصوصا ان كل دول العالم ومن بينها الكويت باتت لديها الخبرة الكافية مما عايشته على مدار عامين، ما يؤهلها للتعامل مع أي مستجدات.

وأكد ان إدارة ملف كورونا خلال الفترة الأخيرة داخل الكويت بدأت تأخذ منحى مختلفا عن بداية الأزمة، إذ يبدو أن هناك تفهما واستراتيجية جديدة للتعامل مع أي متغيرات بحيث لا ترتكز الاحترازات على الإجراءات الصحية فقط، بل بدأت الحكومة تلتفت إلى الأوضاع الاقتصادية ومن بينها الحركة في المطار كمحرك رئيس لمعدلات النمو الاقتصادي.

وأشار المطيري إلى أن تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي في شأن الإغلاق وحركة المطار يعد رسالة طمأنينة وإعلان حكومي واضح على أن التعامل مع أي من متغيرات كورونا سيكون وفق استراتيجية تراعي كل الأبعاد الصحية والاقتصادية في آن واحد.

ودعا المطيري كل المواطنين والمقيمين إلى الاطمئنان وعدم التعجل بتعديل مواعيد السفر أو إجراء حجوزات جديدة مبكرة عن موعد العودة حتى لا يزيد الطلب على السفر خلال فترة زمنية بعينها وبصورة غير مبررة ما يرفع الأسعار بالتبعية وفقا لعوامل السوق من عرض وطلب.

وشدد المطيري على أن كل مكاتب السياحة والسفر وشركات الطيران العاملة في مطار الكويت متواجدة على مدار الساعة لتلبية كل تطلعات المواطنين والمقيمين بكل سهولة ويسر وهو ما يعد عاملا آخر يدعو إلى الاطمئنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى