اخبار رئيسية

الخبير الفلكي أكد أن الطقس السيئ سببه تمدد المنخفض السوداني الموسمي

عادل المرزوق: الأمطار تتوقف صباح اليوم.. وتعود الأحد المقبل

قال الخبير الفلكي عادل المرزوق إن المنخفض الجوي العميق لا يزال يتمركز حاليا في وسط شبه الجزيرة العربية مسببا تمدد المنخفض السوداني الموسمي المصحوب بالرياح الغربية النشطة وسرعتها بين الخفيفة والمعتدلة السرعة وتكون بين 35 و45 كم/ س والتي تهب حاليا على منطقة وسط شبه الجزيرة العربية مشكلة جبهة هوائية إثر اصطدامها مع الرياح الشرقية والشمالية الشرقية (رياح الكوس) والتي تهب حاليا على المنطقة وسرعتها حاليا بين 14 و17 كم/ س، مشكلة حالة من عدم الاستقرار ومكونة جبهة هوائية التي تسبب سقوط الأمطار الآن في المنطقة، ورياح الكوس قد تنشط خلال فترات من اليوم.

وأضاف المرزوق: سيتوقف سقوط الأمطار مع صبيحة اليوم الاثنين إثر تحول الرياح الى شمالية غربية تكون بين معتدلة السرعة ونشطة أحيانا تزيح الغيوم المتراكمة وتجعل سماء المنطقة وسماء منطقة وسط شبه الجزيرة العربية خالية من الغيوم تماما ولكن هناك احتمالا بعودة هذه الغيوم مرة أخرى في صباح يوم الأحد المقبل 9 يناير وتستمر حتى مساء يوم الاثنين 10 يناير مسببة سقوط أمطار خفيفة جدا لا تزيد على 1.5 ملم.

وتابع: بلغت كمية الأمطار التي سقطت حسب البيان الرسمي من الأرصاد الجوية الكويتية حتى الآن في المنطقة الشمالية مركز العبدلي 40 ملم، واللياح 34 ملم، الجهراء 35 ملم، منطقة الحدود الشمالية الغربية، أبرق الاديرع 10 ملم، مركز السالمي 28، والمنطقة الجنوبية الوفرة 9 ملم، مركز النويصيب 13 ملم، ميناء الأحمدي 40 ملم، المنطقة الوسطى من الكويت المطار الدولي 47 ملم، السالمية 36 ملم، مدينة الكويت 36 ملم، وبلغ متوسط سقوط الأمطار لهذا اليوم في الكويت كلها 51.25 ملم، داعيا الله أن يجعل هذا الغيث سقيا رحمة لا سقيا عذاب.

واضاف: نشير فلكيا إلى انه ومع إطلالة فجر الثاني من شهر يناير في كل عام طلع علينا نجم الشولة المعروف ببرودة وانخفاض درجات الحرارة فيه وخصوصا في فترات الليل أو الفجر، حيث أعلن لنا عن بداية نوء الشولة الذي هو من الأنواء الباردة في السنة حيث تأخذ الحرارة اقصى مدى لها في السنة حيث يظهر الصقيع في البر ليلا، ونوء الشولة هو ثالث أنواء فترة المربعانية وآخرها، حيث في نهايته تنتهي فترة برد المربعانية ومدة نوء الشولة ثلاثة عشر يوما، وهو عبارة عن ثلاثة نجوم في كوكبة العقرب والذي يبعد عن الشمس بمسافة تبلغ نحو 700 سنة ضوئية. وسماه العرب الشولة لأنه صوروه في أساطيرهم مثل ذنب العقرب. وكما هو معروف فإن ذنب العقرب عندما تمشي فإن ذنبها يكون واقفا ومرتفعا، وفي مؤخرته تكون الشوكة السامة والتي يسمونها الإبرة ولكن بعد نهاية نوء الشولة وتحديدا في يوم 15/1 تدخل فترة برد البطين التي تبدأ مع نوء النعايم البارد (الذي يوقظ فيه البرد العجوز النايم) والذي في آخر(4) أيام منه يدخل برد الازيرق أو التشار وتشار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى