وزارة الخارجية تستعرض الأهمية التاريخية لقصر السقاف

استعرضت وزارة الخارجية، الأهمية التاريخية لقصر السقاف، بوصفه أحد مقرات الحكم والسياسة في المملكة، فضلًا عن روعة تصميمه المعماري.
وأضافت الوزارة أن قصر السقاف الذي يقع في مكة المكرمة تقدر مساحته بحوالي 2900 متر مربع، وقد شيد قبل أكثر من 90 عامًا، ويعد أنموذجًا فريدًا للعمارة التقليدية، مشيرة إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمر خلال عام 2012 بتسليم القصر إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
ويحتل القصر مركز الصدارة في المعالم الحضارية بالمملكة، كونه واحدًا من أقدم المباني الأثرية السعودية، كما يتميز بالتصميمات المعمارية التقليدية والطابع المعماري الإسلامي؛ حيث تزينه الزخارف الإسلامية الفريدة، ويتكون من عدة طوابق، وفي عهد الملك عبد العزيز أضيف إليه ملحق آخر تم تصميمه لمراقبة برج الحصن، ويشتهر حي المعابدة الذي بني فيه القصر، بعراقته التاريخية.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز ألقى محاضرة عام 2008، استعرض خلالها الأهمية التاريخية لقصر السقاف قائلًا: كنت أفرح وإخوتي حينما كانوا صغارًا عند المجيء إلى مكة، والدراسة في قصر السقاف.