إنهاء معاناة خمسيني من انقطاع النفَس “النومي” بطبية الملك عبدالله

تمكّن فريق طبي متكامل بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة -ممثلًا بقسم جراحة العمود الفقري- من إنهاء معاناة مريض في العقد السادس من العمر كان يعاني بما يعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وذلك بسبب بروز عظمي في الفقرات العنقية ضاغط على المجرى التنفسي.
وأوضح الفريق الطبي أن المريض كان يعاني من صعوبة في التنفس وخصوصًا أثناء النوم، ما يؤدي إلى الاختناق وهي حالات قد تؤدي إلى الوفاة.
وأشار الفريق الطبي إلى أنه تم عمل كل الفحوصات المخبرية والتصويرية من أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي، والتي أظهرت وجود بروز عظمي ممتدّ من الفقرة العنقية الثانية إلى الخامسة يضغط على مجرى التنفس والمريء، وبعد الاجتماع والتشاور مع قسم الأنف والأذن والحنجرة، وذلك للتأكد والاطمئنان تم استثناء أية أسباب أخرى للانقطاع التنفسي.
وقام الفريق الطبي بوضع خطة للإجراء الجراحي بقيادة استشاري جراحة العمود الفقري وتشوهاته الدكتور أيمن طيب وبمشاركة قسم التخدير، والتي تمثلت في إزالة هذا البروز العظمي عن طريق شق أمامي للعنق وإزالته بدون وضع دعامات، ومن دون المساس بثبات العمود الفقري العنقي، مع مراعاة المحافظة على الأنسجة والأوعية الدموية المحيطة.
وأكد الفريق أن العملية بالنجاح تكللت بالنجاح، وتم نقل المريض إلى العناية المركزة ومراقبة حالته من قبل قسم العناية المركّزة وقسم الأنف والأذن والحنجرة وتماثل المريض تدريجيًّا للشفاء وخرج من المستشفى وهو بأتمّ الصحة والعافية ويمارس كل نشاطاته اليومية بشكل طبيعي بعدها ولله الحمد والمنة.